صحفية روسية بـ«أسطول الحرية» ترفض ترحيلها بـ«الإجلاء الطوعي»
الأربعاء، 1 تموز، 2015
رفضت الصحفية الروسية "ناديجدا كيفركوفا" المرافقة لسفينة
"ماريانا" ضمن أسطول الحرية 3، التوقيع على وثيقة الإجلاء الطوعي كخطوة تمهيدية
لترحيلها من شرطة الاحتلال في أعقاب السيطرة على السفينة التي كانت تقلهم أثناء إبحارهم
باتجاه غزة.
وفي تصريح صحفي للقنصل الروسي لدى الكيان، وصل "المركز الفلسطيني
للإعلام"، أوضح أن السيدة ناديجدا كيفركوفا ترفض التوقيع على وثيقة إجلاء طوعي
عن الكيان، وهي تقبع حاليا في سجن "غيفون الإسرائيلي".
ورجح القنصل الروسي أن يتم تقديم السيدة كيفركوفا للمحاكمة أمام المحاكم
"الإسرائيلية" في حال بقيت متمسكة بقرارها ورفض التوقيع على وثيقة الإجلاء
الطوعي.
يذكر أن السيدة كيفركوفا صحفية روسية تعمل لصالح تلفزيون "روسيا اليوم" باللغة الانجليزية،
وكانت تؤدي عملها على متن سفينة "ماريانا" حينما سيطر الاحتلال على السفينة،
وهي في طريقها لكسر الحصار عن غزة.
وأقدمت بحرية الاحتلال على اعتراض ومهاجمة السفينة السويدية "ماريانا"
التي كانت متجهة نحو قطاع غزة، ضمن أسطول الحرية الثالث، عند الساعة الثانية فجراً
من يوم 29 حزيران (يونيو) الجاري، وذلك بعد أن قامت بقطع الاتصال معهم لحوالي نصف ساعة،
حيث احتجزت السفينة، واختطفت جميع المتضامين العرب والأوروبيين المتواجدين على متنها،
في المياه الدولية من على بعد "95" عقدة بحرية عن قطاع غزة.
وبعد سحب السفينة إلى ميناء "أشدود" قامت قوات الاحتلال باقتياد
المتضامنين إلى وحدة الهجرة غير الشرعية حيث تم استجوابهم، ومن ثم الطلب منهم التوقيع
على وثائق الترحيل الطوعي، تمهيدًا لترحيلهم إلى بلادهم.
وتستمر قوات الاحتلال الصهيوني بمحاصرة قطاع غزة للعام التاسع على التوالي،
حيث تمنع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع، إلى جانب إعاقة عمليات إعمار
المنازل المدمرة، وفي محاولة للضغط على الاحتلال بهدف فك الحصار تنشط جمعيات إنسانية
وحقوقية دولية في تسيير قوافل كسر الحصار من بينها أسطول الحرية لغزة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام