الإثنين، 03 تموز، 2023
انتقدت صحيفة "ليبراسيون” الفرنسية الطرد
العنيف وغير الشرعي للمهاجرين من الحدود الأوروبية، والذي ينتهك حقهم في طلب
اللجوء.
وتقول الصحيفة إن هذه الممارسات لم تتوقف حتى
بعد مأساة غرق أكثر من 500 شخص، معظمهم من الأطفال، في حادثة تجاهلت التضامن
الإنساني الذي أظهره العالم عندما مات الطفل السوري إيلان على شاطئ تركي عام 2015.
وفي ذلك الوقت، وافق القادة الأوروبيون على توزيع
المهاجرين بين دولهم بسبب هذا الموت المؤلم. ولكن الآن، يبدو أن هذا التعاطف كان
مزيفا، فموت مئات الآخرين لم يغير شيئا في سياسة الطرد غير المشروعة والمجرمة على
الحدود الشرقية للاتحاد.
واختتمت الصحفية مقالها بالقول إن فوز التيارات
المتطرفة المناهضة للهجرة في الانتخابات التشريعية اليونانية يزيد من المخاوف،
ويدل على احتمال استمرار هذه الممارسات غير الإنسانية والقانونية. وفي هذه
الأثناء، لا يُسمَع صوت احتجاج من قِبَل قادة أوروبا على هذه المأساة.
يشار أن القارب الغارق قبالة السواحل اليونانية
كان يقل أكثر من 500 طالب لجوء بينهم 13 من فلسطينيي سوريا نجا منهم خمسة وعثر على
جثث ثلاثة منهم.