صهاينة
يقتحمون مسجد صرفند في أراضي الـ 48
الناصرة-
المركز الفلسطيني للإعلام
قالت
مصادر فلسطينية، إن مجهولين يعتقد أنهم من المتطرفين اليهود أو موظفين في الدولة
العبرية، أقدموا على اقتحام مسجد قرية صرفند المهجرة قرب حيفا شمال فلسطين المحتلة
عام 48، والتي تم تهجير سكانها خلال حرب عام 1948، وقاموا بسرقة محتوياته.
وأضافت
تلك المصادر، أن المصلين فوجئوا خلال وصولهم إلى مسجد صرفند مؤخرا، أن متطرفين
يهود أو من موظفي سلطات الاحتلال، اقتحموا المسجد في وقت سابق وسرقوا كافة
محتوياته ولم يبقوا شيئا فيه، بعد أن سرقوا البسط والكراسي وبعض الطاولات التي
كانت تستعمل في الإفطارات وفرش صلاة.
وكانت سلطات الاحتلال أقدمت في عام 2000 على هدم
المسجد، بعد أن قامت "الحركة الإسلامية" في أراضي الـ 48 بترميمه من أجل
الصلاة فيه.
وقال سمير درويش متولي الوقف في تصريحات صحفية
اليوم الأربعاء (28-8) إنه "للأسف هذه ليست المرة الأولى التي يتم الاعتداء
فيها على المسجد، ونحن نحمل المسؤولية
للمؤسسة الصهيونية التي هدمت المسجد قبل 13 سنة، وما زال المسجد يتعرض للانتهاكات
الواحد تلو الآخر بهدف ثنينا عن الصلاة فيه وحرماننا من حقنا الشرعي".