صور عدوان غزة تحصد الجوائز بغياب مصوريها
رغم فوز
مصوريْن من قطاع غزة بالجائزتين الأولى والثانية في مهرجان الشارقة للصورة
العربية، فإنهما لم يتمكنا من الخروج من غزة لاستلامهما، بسبب إغلاق معبر رفح ورفض
الاحتلال الإسرائيلي السماح لهما بالسفر عبر المعبر الإسرائيلي أيضا.
شعور عميق
بالقهر عاشه المصور الصحفي الفلسطيني مجدي قريقع حينما أُعلن في دولة الإمارات
العربية المتحدة فوزه بجائزة الشارقة للصورة العربية للعام 2014، وهو لم يتمكن من
الخروج من قطاع غزة نتيجة إغلاق السلطات المصرية معبر رفح البري منذ أكثر من شهر.
المصور قريقع
فاز بالجائزة الأولى في مسابقة الشارقة للصورة العربية عن محور الصورة الصحفية،
بصورة لأم فلسطينية مشردة تغسّل طفليها داخل مدرسة تابعة لوكالة الأونروا أثناء
العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.
المصور جاد
الله صاحب الصورة الفائزة بالمركز الثاني، شعر بفخر كبير حينما جاءته رسالة
إلكترونية أعلمته بفوزه لأنه أسهم في رفع اسم بلده فلسطين في المحافل الدولية، كما
يقول للجزيرة نت، لكن شعورًا بالظلم انتابه في الوقت نفسه لعدم تمكنه من التواجد
بجانب صورته الفائزة.
جاد الله (24
عاما) -الذي يعمل مصورًا حرًا ومع العديد من وكالات الأنباء العالمية- فاز بصورة
"مؤلمة" توثّق وداع طفلة صغيرة لأخيها الشهيد الطفل خلال العدوان
الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
الجزيرة نت