ضابط إسرائيليّ: "عملية الخليل" تمّت على مستوى عالٍ من المهنيّة
والذكاء والشجاعة
الناصرة – زهير أندراوس: توقّع ضابط كبير في جيش الاحتلال أنّ قضية اختفاء
المستوطنين الثلاثة لها علاقة وطيدة بإضراب الأسرى الإداريين، وأنّ هذه القضية من
شأنها خلق تصعيد في المرحلة القادمة.
وذكر موقع (WALLA) الإخباري
نقلاً عن هذا الضابط قوله: لن نُفاجأ من أنّ عملية خطف المستوطنين مرتبطة بإضراب
المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. جدير بالذكر، أنّ وسائل الإعلام
العبريّة كانت قد زعمت أنّ بعض الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار قد أقدموا
على تنشيط خلايا عسكريّة في الضفّة الغربيّة، من أجل القيام بمثل هذه العمليات.
ويشار إلى أنّ الأسرى الإداريين مضربون عن الطعام منذ أكثر من 50 يومًا، لنيل
مطالبهم في الحرية من السجون الإسرائيلية.
وتعقيبًا على اختفاء الجنود قال الضابط متهمًا حركة حماس بمسؤوليتها عن هذه
العملية: لقد أحبطنا العشرات من محاولات خطف جنود ومستوطنون، ولكن هذه العملية
جاءت على مستوى عالٍ من المهنية والذكاء والشجاعة، ورغم الوضع الصعب الذي تمر به
حركة حماس في الضفة الغربية إلا أننا نجزم أنها تقف وراء هذه العملية، على حدّ
تعبيره.
وحسب الموقع العبريّ فقد أضاف الضابط: فعلنا ما بوسعنا كي لا ندخل في دوامة
من التصعيدات مع الفلسطينيين التي نحن لسنا جاهزين لها، ولكن على ما يبدو أننا
سنضطر إلى دخول مستنقع التصعيدات.
وأكد الضابط على أنّ تقديرات القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل تشير
إلى أنّ المختطفين ما زالوا على قيد الحياة.
رأي اليوم، لندن، 16/6/2014