القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

ضغط وتهديد من قبل بعض موظفي مفوضية اللاجئين على سكان مخيم الوليد لقبول العودة إلى بغداد

ضغط وتهديد من قبل بعض موظفي مفوضية اللاجئين على سكان مخيم الوليد لقبول العودة إلى بغداد

الجمعة، 27 أيار، 2011

قام الموظف المعروف في مفوضية اللاجئين محمد العاني والموظفة لانا التي تعمل في مفوضية اللاجئين فرع الأردن بالضغط على عوائل مخيم الوليد من اللاجئين الفلسطينيين من اجل القبول بالعودة إلى بغداد حيث تم تبليغ 6 عوائل لحد الآن بذلك مع الاستمرار في تبليغ بقية العوائل وهم من المرفوضين للتوطين في أمريكا وقسم من المقبولين أيضا تم تلبيغهم والضغط عليهم بالرجوع إلى بغداد ، والعوائل قد رفضت هذا الأمر.

مما جعل محمد العاني إن يعرض عليهم بعض الإغراءات بان العائلة التي سوف تعود إلى بغداد سوف يتم صرف لها تعويض وهو مبلغ 500 دولار وتأمين سكن لمدة سنة ومنح وثيقة سفر وهوية.

إصرار العوائل على رفض العودة إلى بغداد رغم تقديم هذا العرض لهم ، قام محمد العاني بالتهديد وتخويف العوائل بقوله لهم أن يعودو الآن وقبل فوات الأوان وقبل أن تلغى عليهم التعويضات ولا يستفادو شيئا ويخسروا السكن وال 500 دولار ، هذا فضلا عن التعب النفسي الذي تعاني منه هذه العوائل ، مع خوفهم الشديد من العودة إلى بغداد.

هذا وقد قامت المفوضية يوم 23/5/2011 بإزالة كرفان ومولدتين بدعوى أن مخيم الوليد يجب أن يغلق في الشهر السابع من هذا العام ، وستتم إزالة كرفان أخر بعد أيام.

يذكر أن عدد سكان مخيم الوليد الحاليين 219 لاجئ فلسطيني، ويقع المخيم قرب الحدود العراقية السورية في داخل الأراضي العراقية.

أن أمر إجبار وتهديد اللاجئ على العودة إلى المكان الذي فر منه ويعتقد انه خطر على حياته منافي تماما لأعراف وقوانين مفوضية اللاجئين وأعراف وقوانين الأمم المتحدة في كل دول العالم مع العلم أن هنالك عوائل قد تم قبول إعادة توطينها وتنتظر السفر ويتم تهديدها أيضا فعجبا من هكذا تصرف من قبل المفوضية وموظفيها.