القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

طارق حمود: فلسطينيو سورية يعيشون نكبتهم الجديدة

طارق حمود: فلسطينيو سورية يعيشون نكبتهم الجديدة

الخميس، 16 أيار، 2013

قال منسق مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا طارق حمود -التي انطلقت من لندن بداية شهر تشرين الأول 2012- في حوار، إن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا مأسوية، ومعاناتهم تتفاقم في ظل التجاهل الدولي والعربي لهم.

وأوضح حمود أن الفلسطينيين ككتلة عامة غير منخرطة بمقاومة النظام، ولم يتورط رسمياً في القتال الدائر في سورية سوى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة لصالح النظام، فيما هناك عدد يقدر ربما بالعشرات وربما بضع مئات من الشباب الفلسطيني الذي انخرط بقرار فردي في صفوف الثورة السورية، خاصة بعد تعرض المخيمات للاستهداف المباشر.

وتابع: «فلسطينيو سوريا يسجلون نكبتهم الجديدة والخاصة مع مرور الذكرى 65 للنكبة، الفلسطينيون في سوريا يسجلون تهجيراً جديداً إلى منافٍ جديدة، في ظل حالة رفض لهم للأسف من قبل الأنظمة العربية المجاورة تحت مسوغات واهية، وفي ظل تقاعس القيادة الفلسطينية على تصعيد قضيتهم إلى المستوى الذي يتلاءم مع حجم مصابهم».

حول آخر إحصائية بأعداد الشهداء والمهجرين، قال حمود، أن عدد الشهداء وبحسب آخر إحصائية لنا، قد وصل إلى 1287 شهيداً، قضى معظمهم إثر القصف على المخيمات، وبالنسبة لأعداد المهجرين الفلسطينيين تجاوزت 300 ألف جلهم مهجر داخل سوريا؛ بسبب صعوبة الحصول على تأشيرات سفر من جهة، وعدم قدرة اللاجئ على تدبر أمور حياته في مكان آخر، فيما أكثر من 75 ألفاً منهم غادروا سوريا باتجاه عشرات الدول. هناك 37 ألفاً في لبنان، و5600 في الأردن، وبحدود 6500 في مصر، وما لا يقل عن 350 في ليبيا، فيما يوجد في تركيا ما يقدر بـ500 لاجئ، وهناك المئات ممن تمكن من دخول أوروبا بطريقة قانونية أو غير قانونية، وبعض اللاجئين الفلسطينيين وصل إلى دول مثل الصومال وكمبوديا وجزر المالديف وماليزيا وروسيا، وتقديراتنا أن الفلسطينيين في سوريا قد وصلوا بسبب الأزمة إلى أكثر من 30 دولة عبر العالم.

المصدر: السبيل، عمّان