طفل فلسطيني يروي تجربته مع الكلاب الإسرائيلية

السبت، 04 نيسان، 2015
ينتاب الفتى الفلسطيني حمزة أحمد أبو هاشم (16عاما) شعور بالخوف الشديد
كلما استذكر لحظات ملاحقته واعتقاله بواسطة كلبين بوليسيين أطلقهما عليه جنود الاحتلال
الإسرائيلي خلال فعالية شعبية في بلدة بيت أمر بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأفرجت سلطات الاحتلال عن حمزة الأحد الماضي بعد ثلاثة شهور من الاعتقال
أمضاها في العلاج وفي سجن عوفر غرب رام الله، قبل أن يقرر قاض عسكري إطلاق سراحه.
وفي استرجاعه للحظات الاعتقال، يقول حمزة إن جنديين إسرائيليين مقنعين
ومسلحين أرسلا خلفه كلبين وأمسكا به عندما كان يسير بين منازل بلدته المحاذية لمستوطنة
كرمي تسور.
ويضيف أن الكلبين نهشا من لحم جسده في منطقة الصدر واليد اليسرى والفخذ،
قبل أن يلحق بهما جنود الاحتلال وينهالوا عليه بالضرب الشديد بأعقاب المسدسات على رأسه
وأنحاء جسده، ومن ثم جرّه إلى مستوطنة كارمي تسور، ومن هناك إلى التحقيق.
وبينما يكشف عن آثار عض الكلاب أعلى صدره، يقول الصغير إنه نقل مكبل اليدين
بواسطة سيارة إسعاف فور اعتقاله إلى مركز التحقيق في معسكر عتصيون، قبل أن يُنقل إلى
المستشفى لتلقي العلاج، ومن ثم إلى سجن عوفر.
ويصف الفتى أبو هاشم لحظات الاعتقال بأنها قاسية، حيث البرد الشديد وخاصة
عند النقل إلى المحكمة، فضلا عن قلة الأغطية والألبسة والأطعمة.
المصدر: الجزيرة نت