القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

عائلة خضر عدنان تعتصم بمستشفى صرفند وتعلن إضرابها عن الطعام

عائلة خضر عدنان تعتصم بمستشفى صرفند وتعلن إضرابها عن الطعام


الإثنين، 29 حزيران، 2015

أعلنت عائلة المعتقل الإداري المضرب عن الطعام خضر عدنان امس الأحد (28-6)، اعتصامها وإضرابها عن الطعام في ساحة مستشفى صرفند (أساف هروفيه) حيث يخضع نجلها للتردي الكبير بوضعه الصحي.

وقالت زوجة الشيخ خضر عدنان "إنها لن تبرح هي وأطفالها الستة، ووالد الشيخ خضر ووالدته، ساحة مستشفى أساف هروفيه"، معلنين اعتصامهم وإضرابهم المفتوح عن الطعام، بعد التردي الصحيّ الكبير الذي رأوه بحالة ولدهم.

وقالت أم عبد الرحمن زوجة خضر: "إن ما شاهدته من وضع خضر كان صادماً؛ فهو في حالة صحية صعبة وخطيرة جداً، وهو لا يتقيأ إلا دماً، وسلة النفايات أسفل سريرة ممتلئة دماً، وهو بين الحياة والموت".

وأعلنت العائلة أنها "لن تبرح ساحة المستشفى، وأنها معتصمة وأبناءها الستة ووالدي خضر، في ساحة المستشفى، حتى الإفراج عن الشيخ خضر".

ونفت أم عبدالرحمن "أن تكون هناك بوادر حقيقية أو أي اتفاق لحل ملف إضرابه"، مضيفة "إن كل ما يتداوله الإعلام دون أية ضمانات لا من مصلحة السجون الصهيونية، ولا من المحكمة العليا الصهيونية، أو أن اعتقاله الإداري الحالي سيكون الأخير".

وطالبت كافة الفعاليات في فلسطين المحتلة عام 1948، والنواب العرب في الكنيست أن يتوافدوا لمستشفى "أساف هروفيه" ليعتصموا معهم.

وكانت السلطات الصهيونية قد سمحت لعائلة الشيخ خضر بزيارته لأول مرة منذ بداية إضرابه قبل 54 يوماً، وبعد تأخير الزيارة لساعات، سمحت لهم بزيارته لأقل من ساعة، رأوا فيها المستوى الخطير لحالته الصحية، وهو مكبل في سريره.

بدورها تداعت فعاليات ونشطاء شبابيون ومناصرون للأسرى لوقفة مفصلية نصرة للشيخ خضر عدنان، ودعم الخطوة التي بادرت إليها زوجته.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام