عاصمة أيسلندا تقرر مقاطعة كافة المنتجات الصهيونية
الخميس، 17 أيلول، 2015
تبنى مجلس مدينة "ريكيافيك" عاصمة أيسلندا قرارا
بفرض مقاطعة على كافة البضائع والمنتجات الصهيونية حتى انتهاء الاحتلال وسياسية الأبرتهايد
التي تنتهجها الحكومة الصهيونية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت": قررت مدينة
"ركيافيك" عاصمة أيسلندا مقاطعة البضائع الصهيونية بالكامل وليس فقط بضائع
المستوطنات وذلك احتجاجا على مواصلة الاحتلال للأراضي الفلسطينية.
وطرح الموضوع للنقاش من قبل عضو المجلس بيورك فيلامودتور
التي صرحت أنها تنوي قضاء الفترة القادمة حتى نهاية العام في التطوع بالأعمال الإنسانية
في مناطق السلطة الفلسطينية.
وأضافت صحيفة يديعوت؛ تم طرح الموضوع للنقاش والتصويت من
قبل حزب "التحالف الديمقراطي" والذي يشكل غالبية أعضاء المجلس البلدي في
المدينة، ولا يملك الحزب المذكور أغلبية المقاعد في البرلمان الأيسلندي.
وتبنى المجلس قراراً يعترف بحق الفلسطينيين بدولة، وأعرب
أيضا عن امتعاضه من "سياسة الأبرتهايد العنصرية" لحكومة الاحتلال ضد الشعب
الفلسطيني.
وقالت عضو المجلس البلدي بيورك فيلامودتور: "أنا أؤمن
أن المدينة بعثت برسالة واضحة بأنها لن تقوم باقتناء أي منتجات "إسرائيلية"
ما دامت تسيطر على شعب آخر".
من جانبها، عبرت "إسرائيل" على لسان وزارة خارجيتها
عن قلقها من هذا القرار، معتبرة إياه بأنه "بركان من الكراهية" تجاه
"إسرائيل".
يذكر أن أيسلندا توجه بشكل عام انتقادات متواصلة ضد الاحتلال
الصهيوني، وخلال عدوان 2012 ضد قطاع غزة بعد قيام الاحتلال باغتيال القائد أحمد الجعبري،
قام وزير الداخلية الأيسلندي، أوغمندور يوهانسون، بتنظيم مظاهرة مقابل السفارة الأمريكية
في العاصمة (بسبب عدم وجود سفارة إسرائيلية في أيسلندا) على رأس نحو 1000 مشارك واتهم
"إسرائيل" بتنفيذ محرقة بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام