عاموس هارئيل:
حرب الأنفاق هي المفاجأة المركزية للحرب.. والاتفاق سيقود لكسر الحصار
عرب 48: يعترف
محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل بأن الخطوات التي
اتخذها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية بعد عملية اختطاف المستوطنين وحملة
الاعتقالات الواسعة والتضييق على حركة هي الدافع للحرب، ويؤكد أن الحرب لم تحسم،
وأن مصر هي المتغير في المنطقة والتي يمكن أن تؤثر على نتيجة هذه الحرب من خلال
الاتفاق السياسي لوقفها. ويؤكد أن الحرب لم تحسم ووقف إطلاق النار سيقود إلى كسر
الحصار عن قطاع غزة.
ويعتبر هرئيل
ان حرب الأنفاق هي المفاجآة المركزية للحرب. وبعد أن يشير لدور منظومة القبة
الحديدية بتقليل الخسائر، ويعتبر أن هدم الأنفاق التي علمت بها "إسرائيل"
يمكن أن يحسب إنجازا، لكنه يشير أن الحرب انطوت على ثمن بشري كبير بالنسبة
لإسرائيل (64 ضابطا وجنديا). وعن فصائل المقاومة يقول: "حماس لم تهزم، وستبقى
مسيطرة على قطاع غزة، وهي الشريك المركزي في كل تسوية مستقبلية حتى لو أجريت بشكل
غير مباشر". مشيرا لأن "وقف إطلاق النار سيقود لكسر الحصار عن قطاع غزة،
وقد يكون الثمن الكبير الذي دفعته حماس بمثابة تضحية مبررة بنظره".
عرب 48،
4/8/2014