السبت، 05
أيلول، 2020
قال رئيس السلطة
الفلسطينية محمود عباس، مساء الخميس: إن الشعب الفلسطيني هو من أفشل صفقة القرن ومشروع
الضم (السلب والنهب)، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية لم تعد بحاجة لحماية أو وصاية أو
رعاية أحد.
وأضاف عباس، خلال
كلمة له في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في رام الله وبيروت: "نؤكد
أن قرارنا الوطني حق خاص لنا وحدنا، ولن نقبل أن يتحدث أحد باسمنا، ولن نفوض أحدًا
بذلك".
وأوضح أن اللقاء
في وقت يجب التحرك فيه بموقف وطني سياسي موحد يفتح الطريق لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة
وبناء الشراكة الوطنية من خلال الانتخابات العامة.
وفي سياق متصل، أفاد
عباس بأن وفدًا وزاريًّا سيصل إلى غزة ومعه 20 شاحنة محملة أدوية لمواجهة جائحة كورونا.
وطالب بتشكيل قيادة
وطنية تقود فعاليات المقاومة الشعبية السلمية.
وأضاف: "قطاع
غزة أولًا ثم الضفة الغربية بما فيها القدس، ولن تكون دولة بالضفة وحدها، ولا دولة
بغزة وحدها"، مؤكدًا أنه "وإن كنا نختلف، ولكن عند قضيتنا كلنا نحمي الوطن".
وقال الناطق الرسمي
باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: إن الهدف الأساسي للاجتماع هو البدء بخطوات مهمّة على
طريق تجسيد الوحدة لإسقاط مؤامرة الضم والأبرتهايد والاستيطان وتهويد القدس.
وأضاف أن الاجتماع
سيرسل كذلك رسالة قوية وواضحة للجميع بالحفاظ على الأسس التي تؤدي لقيام دولة فلسطينية
والتمسك بمبادرة السلام العربية لإسقاط التطبيع المجاني، حسب وصفه.