رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

قدم رئيس سلطة رام الله، ورئيس حركة فتح، محمود عباس، التعزية بموت رئيس الأركان الأسبق لجيش الاحتلال الصهيوني "أمنون ليبكن شاحك"، في مستشفى بمدينة القدس المحتلة يوم الأربعاء الماضي.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للسلطة، أن عباس هاتف مساء السبت (22-12)، زوجة الجنرال الصهيوني أمنون شاحك، معزيًا بوفاته.

وزعمت الوكالة أنه كان للمجرم شاحك "دور إيجابي في المرحلة الأولى من تطبيق اتفاق أوسلو، كما كان متفهما للاحتياجات الفلسطينية، وبأن عملية السلام بحاجة لأفعال وليس مجرد نوايا"، كما جاء على موقعها الإلكتروني.

يشار إلى أن شاحك (68 عامًا) قد أدى خدمته العسكرية في وحدات المظليين، حيث تولى منصب نائب قائد كتيبة في حرب أكتوبر، وقائد فرقة عسكرية في حرب لبنان، كما عيّن قائداً للواء المركز في الجيش الصهيوني ورئيساً لشعبة الاستخبارات، وعين العام 1991 نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة ورئيساً لقسم العمليات الحربية.

وخاض شاحك الحياة الحزبية عقب اعتزاله الخدمة العسكرية الصهيونية عام 1998، حيث أسس حزب "المركز" الصهيوني، وانتخب للكنيست عام 1999 حيث عين وزيرا للسياحة، ثم انسحب من حزب المركز وانضم إلى حزب "إسرائيل واحدة" برئاسة ايهود براك. واستقال من الكنيست عام 2001، ثم شارك في عام 2003 في مباحثات مبادرة جنيف، وكان من بين الموقعين على "اتفاق جنيف".