القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 6 كانون الثاني 2025

عبدالله الثاني زار عباس في رام الله دعماً للقضية الفلسطينية والمصالحة

عبدالله الثاني زار عباس في رام الله دعماً للقضية الفلسطينية والمصالحة
الأربعاء، 23 تشرين الثاني، 2011

في زيارة مفاجئة بتوقيتها وترتيباتها والرسائل التي تحملها الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس والى حركة المقاومة الاسلامية "حماس" التي ينتظر وصول رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل الى عمان، والى الاسرائيليين الذين يهددون الفلسطينيين والاردنيين بـ"اردن يكون وطنا بديلا للفلسطينيين"، وصل العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين الى رام الله أمس في زيارة هي الاولى له بعد زيارة كانت مقررة عام 2007 وألغيت بعد وصول الوفد المرافق للملك.

جودة

وصرح وزير الخارجية الاردني ناصر جودة: "ان قضية فلسطين تحظى بدعم اردني مطلق، وأن قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 مصلحة أردنية عليا".

واضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في مقر الرئاسة برام الله، عقب لقاء الرئيس الفلسطيني عباس والعاهل الاردني، ان "هذا اليوم تاريخي والزيارة التي يقوم بها الملك عبد الله الثاني للسلطة الوطنية في رام الله مهمة جدا"، موضحا انه "جرى لقاء موسع بين الملك والرئيس عباس أكد فيه الملك ان الاردن هو الأقرب الى فلسطين والى قضيتها العادلة وجرى حديث شامل وموسع غطى كل الجوانب، انطلاقا من الحرص المشترك وفي اطار التشاور السياسي".

وعن الموقف من "الوطن البديل" قال: "الموقف واضح، الدولة الفلسطينية المستقلة تقوم على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس وكل من يقول غير ذلك واهم".

وأفاد أن "جزءا من الحديث تعلق بوحدة الصف الفلسطيني، الرئيس أطلع الملك على اللقاء المزمع مع حركة حماس ومع خالد مشعل وخريطة الطريق التي سيضعونها للعلاقة بين حركتي فتح وحماس وهناك حديث عن زيارة مشعل للاردن لم نتطرق اليها الآن، فالأردن دوما على مسافة واحدة من الجميع وهدفه دعم السلطة والقضية وبذل كل ما نستطيع لدعم الجهد الفلسطيني والصف الفلسطيني، ولم يتم تحديد موعد لزيارة مشعل".

المالكي

أما المالكي، فقال "إن الرئيس محمود عباس بحث مع الملك في آخر المستجدات في عالمنا العربي وتم الاتفاق على وجوب إبقاء القضية الفلسطينية على رأس جدول الأولويات".

واوضح انه "جرى نقاش بينهما في شأن محاولات اللجنة الرباعية الدولية لمعاودة المفاوضات وأكد عباس امام الملك التزام الفلسطينيين معاودة المفاوضات حال تنفيذ الحكومة الإسرائيلية الالتزامات المترتبة عليها في خريطة الطريق بما في ذلك وقف الاستيطان بما يشمل القدس الشرقية وقبول مبدأ الدولتين على حدود عام 67". واضاف المالكي ان "اللقاء بحث في المصالحة الفلسطينية، واكد عباس انه لا مصلحة لدينا أهم من تحقيق المصالحة وانهاء الانقسام".

انعقاد المؤتمر التأسيسي الأول للجالية الفلسطينية في مدينة اوديسا الأوكرانية

عقدت الجمعية العمومية للجالية الفلسطينية في مدينة اوديسا الأوكرانية والمطلة على البحر الأسود مؤتمرها الأول ،حيث حضر المؤتمر د. محمد الأسعد سفير فلسطين في أوكرانيا والمهندس شحدة الأدهم رئيس الجالية في كييف والسيد سامي مهنا المستشار في السفارة وعدد من الشخصيات الاعتبارية الأوكرانية والعربية وقد ترأس المؤتمر د. جعفر جبران حيث افتتح المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء ومن ثم عزف النشيدين الوطنيين الفلسطيني والأوكراني .

ثم بدأ السيد ليبا الكسندر مسؤول العلاقات الدولية في أكاديمية اوديسا الحكومية للتدريب مرحبا بالحضور ومعتبرا انعقاد المؤتمر للجالية في الجامعة هو دليل على أواصر الأخوة والمحبة التي تجمع بين الشعبين ومتمنيا النجاح والتوفيق للإخوة أعضاء الهيئة الإدارية بعدها تم تبادل الهدايا التذكارية مع د. محمد الأسعد سفير فلسطين لدى أوكرانيا.

وفي كلمته شكر د. محمد الأسعد سفير دولة فلسطين لدى أوكرانيا أبناء الجالية معتبرا أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز الدبلوماسية الشعبية التي من شأنها أن تسهم في نقل صورة حضارية عن فلسطين مؤكدا على أن الدبلوماسية الشعبية لا تقل دورا عن الدبلوماسية الرسمية معتبرا أن أبناء الجالية جزء لا يتجزأ من المشروع الوطني كما حث د. محمد الأسعد الهيئة الإدارية على ضرورة التواصل مع المؤسسات الأوكرانية على المستوين الرسمي والشعبي وضرورة إحياء كافة الفعاليات الوطنية والاجتماعية والدينية ، كما شدد على ضرورة أن يلتحم جميع أبناء الجالية من اجل تحقيق الأهداف التي تليق بانتمائنا لشعبنا الفلسطيني.

بدوره تحدث المهندس شحدة الأدهم رئيس الجالية الفلسطينية في كييف عن تجربة الجالية في كييف ومن خلال لمحة موجزة استعرض خلالها ابرز الانجازات التي تمت على مدار العام الماضي ووعد بتقديم المساعدة اللازمة للجالية في اوديسا مؤكدا على أن النجاح يأتي من خلال رص الصفوف والعمل الجماعي حيث أن المسؤولية تقع على كافة أبناء الجالية وليس على أعضاء الهيئة الإدارية فقط.

وفي نهاية المؤتمر تم انتخاب 7 أشخاص للهيئة الإدارية للجالية حيث انتخب د.غسان الأخرس رئيسا للجالية الذي أعرب عن شكره لأبناء الجالية على الثقة التي منحوه إياها موضحا بأنه يعي حجم المسؤولية التي تقع على عاتقه وأكد على انه وبالرغم من الابتعاد عن ارض الوطن إلا أن أبناء الجالية سيبقون امتدادا لشعبهم في الوطن المحتل ومخيمات الشتات، وجزءا أصيلا من التعددية الفلسطينية التي تجتمع لأجل فلسطين ونصرة قضاياه العادلة وصولا للحلم الفلسطيني بإقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف.
 
المصدر: جريدة النهار