عدوان لـ"قدس برس": بدء تشكيل كونفدرالية تدافع عن قضايا اللاجئين حول العالم

غزة: كشف مسؤول في حركة حماس النقاب عن أن منتصف هذا الشهر (أيار/ مايو) سيشهد بدء تشكيل كونفدرالية تضم معظم المنظمات الناشطة في قضايا اللاجئين الفلسطينيين والتمسك بحق العودة إلى الأراضي المحتلة عام 1948. وقال رئيس دائرة شؤون اللاجئين في حماس د. عصام عدوان إن تشكيل الكونفدرالية سيأتي على هامش مؤتمر دولي تنظمه دائرة شئون اللاجئين في الثالث عشر من الشهر الجاري بمدينة غزة ويستمر على مدار يومين متتالين تحت شعار "متحدون من أجل العودة".

وأضاف عدوان في مقابلة مع وكالة قدس برس بمناسبة الذكر الخامسة الستين لنكبة فلسطين: "إن المؤتمر سيستقبل أكثر من سبعين شخصية عربية ودولية مرموقة وسيقسم إلى ثلاثة جلسات مختلفة وضمن الجلسات سيتم بحث تشكيل اتحاد الكونفدرالي لمنظمة حق العودة".

ودعا رئيس دائرة شؤون اللاجئين حركة فتح وفصائل منظمة التحرير إلى التكاثف والتوحد في إحياء ذكر النكبة، وقال "نحن وجهنا الدعوة لمنظمة التحرير وزكريا الأغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤولها في قطاع غزة ولم نتلق جوابًا بعد".

وفيما يتعلق بواقع اللاجئين في سورية، قال عدوان: "في سورية هناك نكبة ثانية ونكبة النكبة ولم تعد المخيمات مخيمات وكل اللاجئين مشردين داخل سورية وما في مكان داخل مكانه الأصلي وكل إنسان نزح من مكانه إلى مكان آخر فضلا عن 50 ألف خرجوا من سورية غالبيتهم في لبنان". وأضاف عدوان أن "حماس تحركت من خلال مكتبها في لبنان وقدمت دعمًا ورعاية وإغاثة بكل ما استطاعت، وما قدمته حماس للاجئين الذين في لبنان يوازي ما قدمته وكالة الغوث وأيضا هي تمارس ضغوط من أجل ذلك ونحن في غزة نمارس الضغوط على الأونروا من اجل تقديم الدعم للاجئين الفلسطينيين من سورية ممن نزحوا إلى مصر ووكالة الغوث مقصرة بحق هؤلاء جميعهم وهي الجهة المخولة دوليا".

وأضاف عدوان "أما بالنسبة لفلسطيني سورية في مصر فهناك 1200 عائلة يعني عشرة أضعاف ما يوجد في غزة".

وحول تراجع مساعدات الأونروا المقدمة للاجئين، شدد عدوان على أن هناك تراجع مستمر ومتعمد فمثلا في التعليم هناك تراجع في التوظيف وتكدس في بعض المدارس وهناك مدارس مسائية وهناك إهمال للصف العاشر وهو تعليم أساسي وبالتالي هذه مسئولية الوكالة الدولية. وقال "كما أن برامج المساعدات تم تقليصها والوكالة التي تنفق حسب كلامها 475 مليون دولار في قطاع غزة تعجز عن إنفاق خمسة مليون دولار مساعدات نقدية للفقراء الأشد يعني كيف يفهم ومن يقبل أن تصرف 475 مليون ومش قادر توفر للأشد فقرا خمسة مليون هذا منطق لا يقبله أحد" على حد قولة.