عريقات: عباس وكيري يبحثان خطة سلام
أمريكية في طور الاعداد
ذكرت الحياة الجديدة، رام الله، 24/5/2013 من
رام الله، أن الرئيس محمود عباس أكد الموقف الفلسطيني لاستئناف المفاوضات الجادة
التي تقود إلى إنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي لإقامة الدولة الفلسطينية
المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967، وأشار إلى أن الاستيطان في الأرض
الفلسطينية، والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، إضافة
إلى الاعتداءات الهمجية التي يقوم بها المستوطنون، تشكل عقبة أمام نجاح الجهود
الدولية الرامية إلى إنقاذ عملية السلام.
والتقى عباس في مقر الرئاسة برام الله أمس وزير
الخارحية الأميركي جون كيري ووزير الخارجية البريطاني وليام هيغ كلا على حدة.
وجرى خلال اجتماع الرئيس وكيري، استكمال ما تم
بحثه بينهما خلال الأسابيع الماضية، حول الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام.
وأكد الرئيس الموقف الفلسطيني إزاء متطلبات
استئناف عملية مفاوضات جادة وذات مصداقية لإنقاذ حل الدولتين. كما أثار عباس
مجددا، قضايا استمرار الاستيطان، والاعتداءات الاسرائيلية في مدينة القدس المحتلة،
واعتداءات المستوطنين، واستمرار اعتقال الأسرى.
وأعلن عريقات أن الرئيس وكيري بحثا خطة سلام
يقوم وزير الخارجية الأميركي باعدادها.
وقال عريقات لوكالة فرانس برس عقب اللقاء
"الخطة ما زالت حتى الآن في مرحلة الاعداد والاتصالات مع كافة الأطراف
الفلسطينية والاسرائيلية والعربية والاوروبية وروسيا وكافة الأطراف الدولية
المعنية بالسلام والاستقرار في منطقتنا".
وحسب عريقات فان "كيري يقوم بجولات مكثفة
واتصالات واسعة للوصول الى صيغة لخطته" مشيرا الى انه "لا يوجد طرف في
العالم يستفيد من السلام كما يستفيد الشعب الفلسطيني ولا يوجد طرف يخسر من استمرار
الاحتلال كما الشعب الفلسطيني".
وأكد عريقات ان "دولة فلسطينية مستقلة ذات
سيادة متصلة من دون استيطان هي ليست شروطا بل التزامات لتحقيق السلام".
واستقبل عباس مساء أمس بمقر الرئاسة في رام
الله، وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ، حيث اطلع على آخر مستجدات العملية
السلمية، والجهود الدولية المبذولة لإحيائها.
وأكد الرئيس الموقف الفلسطيني لاستئناف
المفاوضات الجادة التي تقود إلى إنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي لإقامة الدولة
الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.
وأشار الرئيس إلى أن الاستيطان في الأرض
الفلسطينية، والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، إضافة
إلى الاعتداءات الهمجية التي يقوم بها المستوطنون، تشكل عقبة أمام نجاح الجهود
الدولية الرامية إلى إنقاذ عملية السلام.
وأضافت الشرق الأوسط، لندن، 24/5/2013 من رام الله نقلاً عن كفاح زبون، أن مصدر سياسي فلسطيني مسؤول لـ«لشرق
الأوسط» قال إن كيري بحث مع أبو مازن ونتنياهو إمكانية إطلاق مبادرة جديدة في
يونيو (حزيران) المقبل. وأضاف: «إنه (كيري) كتوم ولا يريد تسريب معلومات، ويبحث
الأمور منفردا (مع الزعيمين)، على أمل إقناعهم بإطلاق مفاوضات من جديد». وتابع
القول: «حتى الآن واضح أنه لم يستطع إقناع الإسرائيليين، لكنه مستمر في جهوده»،
مستطردا «حتى السابع من الشهر المقبل، يفترض أنه سيطلق مبادرته».
إضافة إلى مبادرة السلام، يبحث كيري خطة
اقتصادية لدفع عجلة الاقتصاد الفلسطيني، وهي جزء من خطته المتكاملة. وأكد مسؤول
رفيع بالخارجية الأميركية للصحافيين أن كيري بحث فعلا دفع السلام وأفكارا لخطة
اقتصادية لتعزيز النمو الفلسطيني. ومن غير المعروف على ماذا ستستند مبادرة كيري؛
إذ يحسم ذلك نتيجة لقاءاته مع أبو مازن ونتنياهو.