بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

حذّرت هيئة علماء فلسطين في الخارج من أن تكون الاقتحامات المتكررة، التي يقوم بها المتطرفون الصهاينة للمسجد الأقصى، وعلى رأسهم أعضاء "كنيست"، مقدّمة للاعتداء على المسجد المبارك.

وقالت الهيئة، في بيان صادر عنها، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه "إننا نحذر من أن تشكل هذه الخطوات مقدمات لفرض الأمر الواقع وتقسيم القدس، بحيث تمثل هذه الاقتحامات بالونات اختبار لردود أفعالنا تجاه ما يمكن أن يحدث إذا اعتدى هؤلاء الصهاينة على الحرم القدسي الشريف".

ودعت الهيئة جميع الساسة الفلسطينيين إلى "قطع كافة أشكال العلاقة مع الاحتلال خاصة التنسيق الأمني"، مطالبة رئيس السلطة محمود عباس إلى "إعلان وفاة اتفاق أوسلو، الذي يمثل ورقة التوت التي يتستر بها الصهاينة، بينما يصعدون إجراءاتهم ضد القدس والحرم القدسي ويكثفون الاستيطان".

وحثّت الهيئة إلى اعتبار يوم الجمعة القادم (5-10) "يوماً لنصرة المسجد الأقصى المبارك، والمشاركة بفعاليات متعددة في شتى أرجاء العالم، للوقوف في وجه هذه المؤامرة الصهيونية ليعلم الصهاينة كيف يمكن أن يكون رد الأمة الإسلامية فيما لو تجرأ واعتدى على المسجد الأقصى المبارك، فلير الصهاينة منكم قوة يا أبناء الإسلام".

ودعت منظمة التعاون الإسلامي إلى اتخاذ موقف حازم وواضح مما يجري في القدس، واعتبارها عاصمة للمسلمين جميعاً، ورفض أية تنازلات تتم بشأنها ولو قدمها بعض الساسة الفلسطينيين، كما دعت جميع الدول العربية التي تقيم أي شكل من أشكال العلاقة مع الجانب الصهيوني، وعلى وجه الخصوص مصر والأردن، إلى قطع تلك العلاقات وطرد السفراء والضغط على العدو الصهيوني حتى يتوقف عن إجراءاته بحق القدس".