عملية
نوعية للمقاومة عند معبر صوفا
أعلنت «كتائب القسام» أمس، مسؤوليتها عن عملية التسلل إلى معبر صوفا في
شرق رفح.
وأوضحت الكتائب أنّ «مجموعة خاصة قامت بعملية تسلل خلف خطوط العدو في
منطقة صوفا في تمام الساعة الرابعة صباحاً»، مشيرة إلى أنها خلال انسحابها بعد
استكمال مهمتها، تعرضت لنيران الطيران الإسرائيلي، وقد عاد كل أفراد هذه المجموعة
بسلام.
وكانت وكالة «رويترز» نقلت عن مصدر عسكري في وقت سابق قوله إن «القوات
الإسرائيلية تصدت لنحو 12 مسلحاً على الأقل من حركة حماس تسللوا عن طريق الانفاق
من قطاع غزة لشن هجوم».
بدوره، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنر إن «القوات
الإسرائيلية رصدت حوالى 13 إرهابياً يحاولون التسلل إلى اسرائيل من خلال استخدام
نفق بنته حماس»، مشدداً على «إفشال محاولة تسلل وهجوم إرهابي كبير».
إلا أن وسائل الإعلام الإسرائيلية اعترفت بأن المقاومة الفلسطينية نفذت
عملية عسكرية كبيرة ونوعية في تجمع لقواته عند معبر صوفا في شرق رفح جنوبي قطاع
غزة.
وبحسب التلفزيون الإسرائيلي فإن «ما بين عشرة و15 مسلحاً مزودين بكل
أنواع الأسلحة خرجوا من نفق في منطقة صوفا، وقامو بمهاجمة الجنود المتواجدين هناك،
واندلعت اشتباكات عنيفة في المكان».
وأشار إلى أنه «تم استدعاء قوة لفض الهجوم، إلا أنها لم تستطع، ثم قامت
الطائرات والمدفعية بإطلاق القذائف والصواريخ باتجاههم»، زاعمة استشهاد خمسة
مقاومين، بينما عاد عدد منهم إلى قطاع غزة عبر النفق برغم القصف المكثف على
المنطقة.
(أ ف ب، رويترز)