عهد التميمي تشكو
ضابطًا "إسرائيليًّا"

الأربعاء، 04 نيسان، 2018
تقدمت محامية الفتاة
الفلسطينية الأسيرة عهد التميمي (17 عامًا) بشكوى إلى الجهات "الإسرائيلية"
المختصة، ضد ضابط صهيوني "تحرش لفظياً" بموكلتها خلال التحقيق معها.
وقال باسم التميمي،
والد عهد: إن محامية ابنته تقدّمت بشكوى ضد ضابط في الاستخبارات "الإسرائيلية"
(لم يسمه)، بعد أن تحرش لفظياً بعهد خلال التحقيقات. وأوضح: "حاول الضابط أن يستدرج
عهد بأي طريقة، بعد أن رفضت الحديث بشكل مطلق معه خلال التحقيق"، بحسب وكالة
"الأناضول" التركية.
وأضاف أن
"الضابط خاطب عهد قائلاً: أنت فتاة جميلة، وشعرك أشقر، ويجب أن تكوني على البحر
وليس في الاعتقال"، وأشار والدها إلى أن هذا يندرج تحت مسمى "التحرش اللفظي".
وبيّن أن الشكوى
جرى تقديمها إلى الجهات المختصة، ولم يُنظر بعد فيها، وعلّق على ما تعرضت له ابنته
قائلاً: "هذا هو الاحتلال، ماذا يمكن أن نتوقع منه؟".
وفي 21 آذار
الماضي، قضت محكمة عسكرية بسجن عهد التميمي 8 أشهر؛ بتهمة "إعاقة عمل جندي إسرائيلي
ومهاجمته"، كما تضمّن قرار المحكمة حبسها 8 أشهر أخرى "مع وقف التنفيذ"،
(تطبّق في حال ارتكبت أيًّا من المخالفات المدرجة بالحكم (لم يعلن عنها) خلال السنوات
الثلاث المقبلة)، إضافة إلى غرامة قدرها 1500 دولار.
وقضت المحكمة
"الإسرائيلية" نفسها بسجن والدتها ناريمان التميمي لمدة 8 أشهر ودفع غرامة
مالية قدرها 6 آلاف شيقل (نحو 1700 دولار)، بتهمة "إعاقة عمل جندي إسرائيلي ومهاجمته".
وتحوّلت الطفلة
عهد التميمي، عقب ساعات من إعلان اعتقالها، في 19 كانون الأول 2017، إلى
"أيقونة" للمقاومة في فلسطين.
ويبلغ عدد الأسرى
الفلسطينيين في السجون "الإسرائيلية" نحو 6500 معتقل، منهم نحو 350 طفلاً،
وفق إحصاءات فلسطينية رسمية.
المصدر وكالات