غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

حذرت الحكومة الفلسطينية بغزة، بشدة من تسارع عمليات تهويد مدينة القدس المحتلة سواء عبر هدم المباني التاريخية لإطفاء كل ما يشهد على تاريخ المدينة العربي والإسلامي أو طرد السكان من المدينة المقدسة، والتدنيس المتواصل للمسجد الأقصى.

وقال طاهر النونو الناطق باسم الحكومة في بيانٍ صحفي وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، الثلاثاء (12-2): إن "هذا قد يشكل مقدمة خطيرة للمس بالحرم القدسي، والسيطرة التدريجية عليه، وصولاً لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم مكانه".

وأضاف إن "مجمل هذه الخطوات ستؤدي إلى مواجهة حتمية ليس في ساحات الإعلام والسياسة وحدها، ولكن على الأرض وفي الميدان"، مشددًا على أن أبناء الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحين لن يقبلوا بتمرير هذه المخططات، "فالقدس وحرمها دونها رقابنا ونحورنا وعلى الاحتلال أن يفهم ذلك جيدًا"، كما قال.

ودق الناطق باسم الحكومة، ناقوس الخطر أمام الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع للتحرك العاجل لوقف سلسلة الإجراءات الصهيونية في مدينة القدس، ووقف عملية التهويد ونهائيًّا كمقدمة لعودة القدس إلى أهلها وأصحابها وملاكها الشرعيين، وإنهاء الاحتلال الغاصب عنها.