140 فلسطينياً يخوضون
إضرابا مفتوحا عن الطعام
غزة تتضامن مع أسرى "الاعتقال
الإداري"
شارك آلاف الفلسطينيين، أمس، في
مسيرتين دعت إليهما حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة تضامنا مع
المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، والذين ارتفع
عددهم ليقارب الـ140.
وتجمع أنصار حركة حماس في مسيرة دعت
إليها حركتهم بعد أداء "صلاة الجمعة" في مساجد مخيم جباليا للاجئين
شمالي قطاع غزة يتقدمهم رئيس وزراء حكومة حماس المقالة إسماعيل هنية وعدد من قادة
الحركة. ورفع أنصار حماس رايات الحركة وصورا للأسرى الفلسطينيين ولافتات كتب عليها
"لن ننسى أسرانا".
وفي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، نظمت
حركة الجهاد الإسلامي مسيرة أخرى نصرة للأسرى أيضا، منددة بـ"الاعتقال
الإداري". ودعا القيادي في الحركة احمد المدلل، خلال كلمة له أثناء المسيرة،
"المقاومة الفلسطينية إلى تفعيل أدواتها العسكرية للإفراج عن الأسرى".
وبات نحو 140 معتقلا فلسطينيا في
سجون الاحتلال يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم السادس عشر على التوالي
احتجاجا على استمرار اعتقالهم الإداري، بحسب ما أعلن "نادي الأسير
الفلسطيني". وبحسب أرقام صادرة عن منظمات حقوقية فإنّ إسرائيل تعتقل 4881
أسيرا فلسطينيا منهم 175 أسيرا قيد الاعتقال الإداري. وبحسب القانون الإسرائيلي
الموروث عن الانتداب البريطاني، يمكن وضع المشتبه فيه قيد الاعتقال الإداري من دون
توجيه الاتهام له لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة.
وكان رئيس "نادي الأسير"
قدورة فارس قال في اتصال مع "السفير"، أمس الأول، إنّ 94 فلسطينيا في
سجنَي النقب وايالون بدأوا الإضراب قبل 15 يوما، ثم انضم إليهم 20 أسيرا آخرون،
متوقعا انضمام كل المحكومين إداريا إلى الإضراب.
في غضون ذلك، اعتقل جيش الاحتلال
شابين من قطاع غزة إثر اجتيازهما السياج باتجاه الأراضي المحتلة شرقي مدينة غزة.
وقال احد شهود العيان في منطقة جحر الديك في جنوب شرق مدينة غزة إنّ "جنود
الاحتلال اعتقلوا شابين اجتازا السلك الحدودي إلى داخل إسرائيل".
("السفير"، أ ف ب)