غزة: عقد لقاء قيادي بين "حماس"
والجهاد الإسلامي
الإثنين ، 09 شباط، 2015
عقدت حركتا المقاومة الإسلامية "حماس"،
والجهاد الإسلامي، اجتماعًا قياديًا في مدينة غزة اليوم الأحد (8|2)، مؤكدين على تمسكهما
بالمقاومة كخيار استراتيجي والمصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
وذكر تصريح صحفي مشترك للحركتين عقب انتهاء
الاجتماع أن اللقاء عقد في ظل أجواء أخوية عكست مستوى التوافق والعلاقة المتميزة بين
الحركتين.
وتم خلال اللقاء مناقشة العديد من القضايا
المشتركة والوطنية ومدارسة التطورات على الساحة الفلسطينية والإقليمية، بحسب التصريح
الذي وصل "قدس برس" نسخة منه.
وتوقفت الحركتان عند المعاناة الشديدة التي
يعيشها سكان قطاع غزة وضرورة بذل كل الجهود لتخفيف هذه المعاناة بكل الوسائل الممكنة.
وأكدت الحركتان على التمسك بالثوابت الوطنية
وعدم التفريط بها وفي مقدمتها القدس وحق العودة والأسرى ومواجهة الاستيطان، والتمسك
بخيار المقاومة كخيار استراتيجي للحركتين.
وشدد التصريح على تطوير العلاقة بين الحركتين،
ورفع وتيرة التنسيق بينهما في كافة المجالات السياسية والميدانية.
وأكدت الحركتان على تمسكهما بالمصالحة الفلسطينية
وإنهاء الانقسام والتأكيد على تنفيذ كل ملفات المصالحة والاتفاقات التي تم التوقيع
عليها بهذا الخصوص وأن تقوم حكومة الوفاق بكافة مسئولياتها تجاه قطاع غزة وإنهاء معاناته،
وخاصة الإعمار، وحقوق الموظفين.
وشددت الحركتان على السياسة الثابتة لهما
احترام سيادة الدول العربية وحماية أمنها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والتمني لجميع
دولنا الأمن والاستقرار والنهوض بمصالح الأمة القومية العليا وفي مقدمتها قضية فلسطين
ودعم الشعب الفلسطيني في مقاومته وصموده لنيل حريته وإنهاء الاحتلال.
وحيت الحركتان صمود الشعب الفلسطيني في
كل أماكن تواجده وخاصة المرابطين في المسجد الأقصى، مشددين على وقوفهما خلف قضية الأسرى
وحرصهما على بذل كل الجهود لإنهاء معاناته
المصدر: قدس برس