غزة
على أُهبة كارثة معيشية
حذر
رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامي العمصي من كارثة عمالية ستطال أكبر
شريحة في المجتمع الفلسطيني في ظل زيادة أعداد المتعطلين عن العمل بشكل كبير دون
أن تضع حكومة التوافق الوطني الفلسطينية رؤية واضحة لتخفيف معاناتهم وظروفهم
القاسية.
وقال
العمصي في بيان صحفي أمس الخميس ، ان أعداد المتعطلين عن العمل وصلت لنحو 213 ألف
عامل "، مشيراً إلى أن نسبة الفقر في صفوف العمال في قطاع غزة بلغت 70% ونسبة
البطالة 60%.
وطالب
حكومة التوافق الوطني الفلسطيني بتحمل مسؤولياتها في القطاع المحاصر وعدم تركه
يعيش فراغا سياسيا ألقى بظلاله على جميع المجالات الحياتية فيه، خاصةً شريحة
العمال.
وفي
غضون ذلك، بين العمصي أن القطاع يشهد أسوأ مرحلة اقتصادية يمر بها منذ عدة عقود،
مشددا على ضرورة فتح المعابر والبدء بإعمار القطاع لتخفيف البطالة.
موجها
رسالة للمسؤولين الفلسطينيين بأن عليهم
تحمل مسؤولياتهم وإدارج العمال على سلم أولويات عملهم، مؤكدا أن ترك الأمور على
حالها في هذا الإطار سيصعب من تخفيف معاناة هذه الشريحة مستقبلا.
وقال
العمصي " العمال ينظرون إلى أداء الحكومة ودورها في تخفيف معاناتها كباقي
حكومات العالم ولا يهتمون بالمشاكل السياسية ويريدون منها النتائج".
(بترا)