القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الثلاثاء 24 حزيران 2025

غزة: معتصمون في غزة يطالبون بوقف نزيف الدم الفلسطيني في سورية

غزة: معتصمون في غزة يطالبون بوقف نزيف الدم الفلسطيني في سورية
 

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

طالب معتصمون بغزة المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمنظمات الدولية بالتدخل الفوري لوقف نزيف الدم الفلسطيني في سورية، وجرائم القتل التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيين في مخيم اليرموك بالعاصمة السورية دمشق.

ورفع المعتصمون خلال الوقفة التي دعت لها شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بغزة الثلاثاء (18|12) أمام مقر "أونروا" وسط مدينة غزة شعارات تدين استهداف اللاجئين بمخيمات سوريا وتطالب الأمم المتحدة بالوقوف عند مسئولياتها إزاء ذلك، وتدعو لتجنيب فلسطينيي سوريا الصراع الداخلي.

وطالب أمجد الشوا مدير الشبكة الأطراف السورية بالتوقف الفوري عن استهداف مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وممتلكاتهم، مؤكدا على ضرورة عدم الزج بالمخيمات الفلسطينية في أتون النزاع السوري الداخلي.

ودعا الحكومة السورية والأطراف المتنازعة إلى تحمل مسئوليتها القانونية والأخلاقية من خلال وقف كافة العمليات العسكرية داخل وفي محيط مخيم اليرموك.

وقال إن "عمليات القصف والاستهداف التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في مخيم اليرموك خاصة في الأيام الأخيرة أسفرت عن استشهاد وجرح العشرات وتدمير المنازل والممتلكات فضلا عن نزوح الآلاف وتهجيرهم".

كما طالب القيادة الفلسطينية بضرورة التحرك السريع من أجل الضغط لوقف استهداف المخيم، ومعالجة ما ترتب عن ذلك من قضايا إنسانية، داعيا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بالعمل الجاد من أجل حماية اللاجئين في المخيمات بسوريا وضمان فتح ممرات إنسانية محمية وآمنة لإدخال المساعدات لهم.

من جانبها؛ أدانت القوى الوطنية والإسلامية بمدينة غزة المجزرة التي ارتكبت بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مخيم "اليرموك" جنوب العاصمة السورية دمشق، وجددت دعوتها لجميع الأطراف في سوريا بعدم تحويل المخيمات الفلسطينية إلى ساحة للاقتتال السوري الداخلي.

جاء ذلك خلال اجتماع طارئ للقوى الوطنية والإسلامية بمقر الجبهة الشعبية اليوم الثلاثاء (18|12)، لمناقشة تطورات الأوضاع في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، بعد المجزرة البشعة التي ارتكبت بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك وعملية التهجير للاجئين الفلسطينيين.

وأكدت القوى على أن الشعب الفلسطيني بكافة فئاته وقواه السياسية ليس طرفا في الصراع السوري الداخلي، مجددة إدانتها لمحاولات جر المخيمات الفلسطينية لهذا الصراع.

وطالبت جميع القوى الفلسطينية في سوريا بالالتزام بالموقف الوطني الفلسطيني الذي اتخذته بتجنيب المخيمات الفلسطينية وشعبنا من أن يكون جزءا من حالة الصراع الداخلي في سوريا.

وأهابت باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لتحرك سياسي فاعل على المستويين العربي والدولي من أجل تجنيب المخيمات الفلسطينية تبعات الصراع السوري الداخلي، بالإضافة إلى دورها الإغاثي إزاء المهجرين من أبناء شعبنا في المخيمات السورية.

وفي السياق، دعت القوى المنظمات الدولية وبشكل خاص الأونروا للقيام بدورها الإغاثي والإنساني تجاه أبناء شعبنا في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.

وشددت القوى على تقديرها العالي للدعم والاحتضان الدائم من الشعب العربي السوري الشقيق للقضية الوطنية الفلسطينية وللاجئين الفلسطينيين، الذين احتضنتهم سوريا منذ نكبة 1948، متمنية للشعب السوري الشقيق الخروج من هذه المحنة بما يعيد له وحدته ودوره العربي الفاعل.