السبت، 02
تشرين الثاني، 2024
قال الأمين
العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، إن "قتل الجيش الإسرائيلي للصحفيين
في قطاع غزة أمر غير مقبول”، داعيا إلى حمايتهم من الإبادة الجماعية التي يرتكبها.
وأضاف غوتيريش
أن "الحرب على غزة أكملت عامها الأول الشهر المنصرم”، مشيرا إلى أن "الوضع في
الضفة الغربية المحتلة والاقتحامات الإسرائيلية، وبناء المستعمرات، وزيادة كثافة
هجمات المستوطنين، ما زال يضعف احتمالية التوصل إلى حل الدولتين”.
وانتقد
غوتيريش، استمرار "الحظر الإسرائيلي” الذي يمنع الصحفيين الدوليين من دخول غزة.
وأكد أن
"الصحفيين في القطاع يتعرضون للقتل بمستوى غير مسبوق في أي صراع”.
وشدد على أن
"الصحفيين الذين يغطون التطورات في الضفة الغربية المحتلة تعرضوا أيضا للقتل أو
الإصابة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي”، مؤكدا أن "هذا الوضع غير مقبول”.
وفي وقت سابق،
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في القطاع
إلى 183 صحفيا وصحفية، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقال المكتب
الإعلامي في بيان، إن "عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 183 صحفيا وصحفية منذ بدء
حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد اغتيال الزميل الصحفي بلال محمد
رجب”.
ويواصل جيش
الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على
التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات
والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء
والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان
نحو 145 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود،
وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية
بالعالم.