القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 4 كانون الثاني 2025

فتح: إيمان شعبنا بحقه التاريخي والطبيعي جعل قيام دولة فلسطين حقيقة

فتح: إيمان شعبنا بحقه التاريخي والطبيعي جعل قيام دولة فلسطين حقيقة

الأربعاء، 16 تشرين الثاني، 2011

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بأنها ستمضي قدما بالنضال الوطني حتى تحقيق هدف قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة بعاصمتها القدس .

وأضافت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة بمناسبة إعلان وثيقة الاستقلال :" ان البرنامج السياسي للحركة الذي توج بإعلان وثيقة الاستقلال عام 1988 قد حدد أهداف الكفاح الوطني لمرحلة بدأت منذ اللحظة التي قرأ فيها الرئيس القائد العام أبو عمار إعلان المجلس الوطني لوثيقة الاستقلال، فهدف قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على أساس حدود الرابع من حزيران بعاصمتها القدس كان ومازال مرتبطا بعمق وعي الأحرار الوطنيين الفلسطينيين للحق التاريخي والطبيعي في أرضهم ووطنهم التاريخي فلسطين.

وشددت الحركة على أن توجه القيادة الفلسطينية بالنضال الوطني الفلسطيني نحو الأمم المتحدة هو نقلة نوعية واستراتيجية على طريق تحقيق الهدف الوطني الذي اجمع عليه الشعب الفلسطيني عبر قواه الحية والفاعلة في منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، ومرحلة نضالية تقرب لحظة الإعلان عن الحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني، فدولة فلسطين اليوم هي حقيقة قائمة في وعي الشعب الفلسطيني والأمة العربية والأحرار في العالم وواقعا ملموسا على الأرض يتجسد بملايين الفلسطينيين المؤمنين بحقهم التاريخي والطبيعي بأرضهم فمنهم المتجذرين الصامدين في مدنهم وقراهم وبيوتهم ومنهم من ينتظر لحظة العودة من بلدان اللجوء والمهجر، صامدون يحمون أرضهم ويدافعون عنها وعن مؤسساتهم المدنية الحضارية وعن ثقافتهم وعن مؤسسات القانون والنظام التي أبهرت العالم لانسجامها مع الفكر السياسي والإبداع الإنساني المعاصر".

وجددت الحركة العهد على استمرار النضال من اجل رفع ركائز دولة فلسطين مدنية ديمقراطية حرة، يسودها العدل والمساواة، دولة تكون نموذجا للوفاء للشهداء الذين ضحوا من اجل حرية الشعب واستقلاله، ومثالا على الرؤى الخلاقة لشعبنا الفلسطيني الحضاري الذي اثبت وجودا اجبر الذين انكروا وجوده عبر حروب ومجازر احتلالية ومشاريع استيطانية على الاعتراف بحقه في الحياة والحرية ودولة مستقلة.

كما جددت القسم على المضي في درب النضال السياسي والمقاومة الشعبية بالوسائل المشروعة المنسجمة مع متطلبات المرحلة وظروفها، والعمل على تحقيق هدف عودة اللاجئين إلى ديارهم وتحرير الأسرى، وتحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني بالحرية والاستقلال، فالسلام لن يتحقق مالم تتحقق أهداف إعلان وثيقة الاستقلال .

المصدر: وكالة معاً الإخبارية