"فتح" تفصل 18 من أعضائها لترشحهم في الانتخابات المحلية كمستقلين
الجمعة، 05 تشرين الأول، 2012
أصدرت حركة "فتح" التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قرارا بفصل 18عضوا من الحركة، بسبب ترشحهم كمستقلين في قوائم منافسة لقوائم الحركة في الانتخابات البلدية المزمع إجراؤها في العشرين من تشرين أول (اكتوبر) الجاري.
وقالت مصادر في حركة "فتح" إن القرار صدر خلال اجتماع للجنة المركزية برئاسة الرئيس محمود عباس صباح اليوم الأربعاء (3/10) سبب عدم التزامهم بقرارات الحركة.
ومن أبرز من تم فصلهم غسان الشكعه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة العلاقات الدولية فيها.
وتعقيبا على القرار أكد الشكعه إنه كان قدم استقالته من حركة "فتح" منذ عدة سنوات في أعقاب انتخابات عام 2006، والتي فازت فيها حركة "حماس" ولكن وقتها لم تقبل.
وأوضح الشكعه أن "قائمة نابلس الوطنية الموحدة" التي يقودها، تضم أعضاءً من حركة "فتح" قدموا استقالتهم أمس من الحركة، مؤكدا أن عضويته في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بصفته مستقلا.
وكان المجلس الثوري لحركة "فتح" اتخذ قرارا بفصل كل من يخالف القرارات التنظيمية التي تصدرها الحركة، بما فيها الترشح للانتخابات.
وتعتقد حركة "فتح" أن تعدد المرشحين والقوائم هي التي أدت إلى هزيمة حركة "فتح" في الانتخابات التشريعية الأخيرة.
يذكر أن الحركة كانت أقدمت على فصل عدد من أعضائها في أعقاب الانتخابات التشريعية التي جرت عام 2006 لانتخاب أعضاء في المجلس التشريعي الفلسطيني، وحملتهم المسوؤلية عن خسارة الحركة، بسبب ترشحهم ومنافستهم لمرشحي الحركة، مما أدى إلى تبعثر الأصوات وهزيمة الحركة، لكنها قررت في وقت لاحق إعادتهم إلى صفوف الحركة.
المصدر: قدس برس