القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فتح: ليس من حق هنية منح الجواز الفلسطيني للقرضاوي

فتح: ليس من حق هنية منح الجواز الفلسطيني للقرضاوي

ذكرت الحياة الجديدة، رام الله، 10/5/2013 من رام الله، أن المتحدث باسم حركة «فتح» أحمد عساف، قال امس الخميس، إن منح القرضاوي جواز سفر دبلوماسيا وجنسية فلسطينية من قبل القيادي في «حماس» إسماعيل هنية مرفوض ويمكن وصفه بـ «من لا يملك أعطى لمن لا يستحق».

وأضاف عساف، في رده على سؤال لإذاعة «موطني أف أم»: «إذا ما قررت أي دولة منح جواز سفرها لأي أجنبي تقديرا له فهذه صلاحيات رئيس الدولة فقط وليست من صلاحيات رئيس وزراء مقال بسبب قيادته لانقلاب على السلطة الشرعية».

وقال إن جواز السفر الذي منحه هنية للقرضاوي هو جواز سفر «مزور» بسبب إلغائه من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية منذ عام 2008، ولأنه لم يصدر عن الجهة الشرعية المناط بها إصدار جوازات السفر الفلسطينية، مبينا أن جميع جوازات أهلنا في قطاع غزة تصدر عن الحكومة الشرعية، وأنه منذ الانقلاب لا يصدر أي جواز فلسطيني من غزة لأنه لا أحد في العالم يقر بما قامت به «حماس» من انقلاب ولا يعترف بنتائج الانقلاب.

وأضاف: «على ماذا يكافأ القرضاوي ليمنح جوازا دبلوماسيا وجنسية فلسطينية! على الفتاوى التي أصدرها والتي أباحت الانقلاب الذي قامت به حماس في غزة وراح ضحيته آلاف من أبناء شعبنا بين شهداء وجرحى ومشردين وكانت نتيجته الانقسام الكارثي على القضية الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني؟ أم لفتواه التي حرمت زيارة المسجد الأقصى ومدينة القدس لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليهما ولتعزيز صمود أهلها بحجة أن القدس تخضع للاحتلال الإسرائيلي»!.

وأكد أن زيارات القرضاوي لغزة ستكون لها تبعات سلبية على الوحدة الوطنية الفلسطينية حيث إنها تعزز الانقسام وتكرسه وتعتبر تشجيعا لـ"حماس" للاستمرار في الانفصال.

وأضافت السفير، بيروت، 10/5/2013 نقلاً عن مراسلها محمد كمال: أن رئيس الهيئة القيادية لحركة فتح في غزة يحيى رباح قال في حديث إلى «السفير»، إن حركته «تنظر إلى الزيارة بالشك الكبير والامتعاض والإدانة»، مشيراً إلى أنها «تأتي في سياق زيارات سابقة مماثلة، للاعتداء على الوحدة الوطنية الفلسطينية وتشجيع الانقسام».

وأشار رباح إلى أن الحركة الوطنية والإسلامية الفلسطينية طالبت القرضاوي بعدم زيارة غزة، وألا يقوم بدور «الشيطان المحرّض على الانقسام والانفصال بين غزة والضفة الغربية المحتلة»، ولكنه أصرّ على الزيارة وبالتالي «قوبل بمقاطعة شاملة من قبل الحركة الوطنية». وباختصار رأى القيادي الفتحاوي في الزيارة محاولة «للعبث بالشرعية والوحدة الفلسطينية».