القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فتح: نأمل أن يدفع التغيير الحاصل في مصر حماس بضرورة المسارعة لتحقيق المصالحة

فتح: نأمل أن يدفع التغيير الحاصل في مصر حماس بضرورة المسارعة لتحقيق المصالحة

رام الله ـ ‘وليد عوض: عبر امين مقبول عضو وفد فتح للحوار مع حركة حماس لـ’القدس العربي’ الخميس عن أمله بان يدفع التغيير الحاصل في مصر لاقناع حركة حماس بضرورة المسارعة لانهاء الانقسام وتحقيق المصالحة.

وبشأن انشغال مصر بوضعها الداخلي وانعكاس ذلك على ملف المصالحة الفلسطينية، قال مقبول ‘الدور المصري لن يتوقف بالعمل لتحقيق المصالحة لان هذا الملف كان مع جهاز المخابرات المصرية، واعتقد بان الاجواء ستكون مواتية اكثر لانجاز المصالحة ‘.

وعبر مقبول عن أمله بان لا تسقط مصر وخاصة جهاز المخابرات العامة الذي يتولى ملف المصالحة الفلسطينية، ذلك الملف من حساباته واهتمامه، مضيفا ‘انشغالات مصر في الفترة الماضية كانت اكبر من متابعة ملفات اخرى’في اشارة الى ملف المصالحة.

وفيما عبر مقبول عن أمله بان تدفع التطورات الحاصلة في مصر حركة حماس لاستخلاص العبر والتوجه بشكل حقيقي نحو انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة كشف جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لفتح عن اتصالات مع حركة حماس؛ للتباحث في ملفات المصالحة الداخلية.

وقال محيسن في تصريحات صحافية الخميس: ‘الاتصالات مستمرة بين عزام الأحمد رئيس وفد حركة فتح في الحوار الوطني، وموسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، من أجل التباحث في ملفات المصالحة التي مازالت عالقة’، مشيرا الى ان ما يجري في مصر أثّر سلبا على المصالحة، ومضيفا : ‘نتمنى أن تنتهي تلك الأحداث من أجل العودة إلى ملفات الحوار الوطني والبحث عن مخارج من ملفات المصالحة’.

وكانت حركتا فتح وحماس قبل شهر تقريبا في القاهرة برعاية المخابرات العامة المصرية، وجرى إقرار خطوات عدة من شأنها إزالة العقبات أمام المصالحة وتنفيذ اتفاقيتي القاهرة والدوحة.

وأعلنت الحركتان باجتماعهما في القاهرة قبل أشهر أنهما اتفقتا على تشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على انتخابات تشريعية ورئاسية وانتخابات مجلس وطني في غضون 3 اشهر تنتهي في شهر اب المقبل.

وفي حين ما زال الانقسام الفلسطيني متواصلا بين الضفة الغربية وغزة من خلال حركتي فتح وحماس رغم الثورات العربية التي اسقطت انظمة متجذرة، بدأت اصوات شبابية في الاراضي الفلسطينية تتعالى مطالبة بتمرد فلسطيني على القائمين على الانقسام لانهائه وتحقيق المصالحة الوطنية.

القدس العربي، لندن