فرنسا تدين غارات "إسرائيل” بعد إصابة قنصلها وعائلته في غزة
الأربعاء، 16 تشرين الثاني، 2011
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو إن المسؤول في قنصلية فرنسا في قطاع غزة وزوجته وابنتهما التي تبلغ 13 عاما أصيبوا خلال غارة جوية إسرائيلية ليل الأحد الماضي. وصرح فاليرو للصحافيين بأن الثلاثة أصيبوا بشظية بمقر إقامتهم في غزة الذي يقع على بعد 200 متر من موقع هجوم صاروخي إسرائيلي.
وقال فاليرو دون تحديد طبيعة الإصابات «تدين فرنسا تداعيات الغارة... وفي حين أننا جميعا مع أمن "إسرائيل” فإن فرنسا تذكر بالضرورة البالغة لتجنب إلحاق أذى بالمدنيين». وعما إذا كانت باريس قد طالبت "إسرائيل” بتقديم اعتذار رسمي على الحادث، قال فاليرو «نحن على اتصال مع السلطات الإسرائيلية» لمعرفة الملابسات، مضيفا انه لم يتم استدعاء السفير الإسرائيلي في باريس.
وقال المسؤول في القنصلية الفرنسية في غزة مجدي شقورة (44 عاما) انه أصيب في رجله اليسرى بشظايا الزجاج بينما أصيبت زوجته ماجدة (42 عاما) بنزيف افقدها جنينها وأصيبت ابنته البالغة من العمر 13 عاما بشظايا في يدها وظهرها.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي ان الجيش لم يتلق «أي شكوى من أي نوع» حول الحادث. وأوضح المتحدث انه «من الممكن انب تكون نافذة قريبة قد تكسـرت نتيــجة للهجوم»، مشيراً إلى إمكانية الإجهاض «في حالة الذعر». وزعم المتحدث ان الهجوم كان على موقع محدد اطلق منه نشطاء فلسطينيون صاروخاً على "إسرائيل” ملقيا باللوم على حركة «حماس».
المصدر: أ ف ب، رويترز