فروانة: 4750 أسيرا فلسطينيا بالسجون الإسرائيلية
من كافة فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني
السبت، 02 آذار، 2013
اعلن مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين
عبد الناصر فروانة بأن أعداد الأسرى والمعتقلين الذين تحتجزهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي
في سجونها ومعتقلاتها قد ارتفعت مع نهاية الشهر الماضي لتصل إلى 4750 أسيراً ومعتقلاً
فلسطينياً من كافة فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني.
وأضاف: أن الغالبية العظمى منهم ويشكلون 82,5% هم
من سكان الضفة الغربية، و9,6% من سكان قطاع غزة، والباقي من القدس ومناطق الـ48، وهؤلاء
موزعون على نحو 17 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف أبرزها: النقب وعوفر ونفحة وجلبوع وشطة
وريمون وعسقلان وهداريم وايشل وأهلي كيدار وهشارون والرملة ومجدو.
وأوضح فروانة أن من بين مجموع الأسرى يوجد 186 معتقلاً
إداريا دون تهمة أو محاكمة، و12 أسيرة أقدمهن لينا الجربوني من مناطق الـ48، والمعتقلة
منذ 11 سنة، و198 طفلاً لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشرة، وان 25 طفلاً منهم تقل أعمارهم
عن 16 عاماً، بالإضافة إلى 12 نائباً وثلاثة وزراء سابقين وعشرات المعلمين والقيادات
السياسية والأكاديمية والمهنية.
وأعرب فروانة عن قلقه من تزايد أعداد الأسرى المرضى
حيث ارتفعت إلى نحو 1400 أسير يعانون من أمراض مختلفة تعود أسبابها لظروف السجن الصعبة
والمعاملة السيئة وسوء التغذية وهؤلاء جميعا لا يتلقون الرعاية اللازمة، والأخطر أن
من بينهم عشرات الأسرى ممن يعانون من إعاقات حركية وذهنية وحسية وأمراض خطيرة وخبيثة
ومزمنة كأمراض القلب والسرطان والفشل الكلوي والشلل النصفي.
وان 18 أسيرا مقيمين بشكل دائم في ما يُسمى
"مستشفى الرملة" بعضهم غير قادر على الحركة، في ظل استمرار تجاهل معاناتهم
من قبل إدارة السجون وعدم تقديم الرعاية الصحية والعلاج اللازم لهم.
وبيّن إلى وجود 532 أسيراً من بين الأسرى صدرت بحقهم
أحكام بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عديدة.
وذكّر بأن "عدد الأسرى القدامى، (وهو مصطلح
يُطلق على الأسرى المعتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو وقيام السلطة الفلسطينية)، انخفض
مع نهاية الشهر الماضي إلى 107 أسرى بعد إطلاق الأسير جهاد عبيدي من القدس الذي قضى
محكوميته البالغة 25 عاما، وأحمد عارضة من عرابة بجنين بعد قضاء محكوميته أيضا البالغة
عشرين عاماً".
وتابع، أن "من بين الأسرى القدامى 71 أسيراً
قد مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً وهؤلاء يُطلق عليهم مصطلح عمداء الأسرى، فيما
جنرالات الصبر (وهو مصطلح يُطلقه الفلسطينيون على من مضى على اعتقالهم أكثر من ربع
قرن) وصل عددهم إلى 24 أسيراً فلسطينياً"، ويُعتبر الأسير كريم يونس من قرية عرعرة
في مناطق الـ48 والمعتقل منذ أكثر من ثلاثين عاماً هو عميد الأسرى حالياً.
المصدر: المستقبل، بيروت