القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 25 تشرين الثاني 2024

فصائل المقاومة تدعو لتنفيذ عملي لمخرجات لقاء «الأمناء العامين»


الإثنين، 07 أيلول، 2020

قالت فصائل المقاومة الفلسطينية يوم الاثنين، إن مخرجات اللقاء الوطني في بيروت ورام الله مهمة ولكن تحتاج إلى خطوات عملية على أرض الواقع، تتمثل بإعادة ترتيب البيت الفلسطيني بمشاركة الكل الفلسطيني دون تفرد أو إقصاء.

ودعت الفصائل في بيان صحفي عقب اجتماع لها في غزة، إلى صياغة البرنامج الوطني الجامع الذي يقوم على أساس التحلل من قيود أوسلو والتمسك بخيار المقاومة بأشكالها كافة، وسحب المنظمة اعترافها بالكيان، ووقف السلطة كل الإجراءات المتخذة ضد غزة.

وشددت على أن تسارع التطبيع العربي لاسيما النظام الإماراتي مع الاحتلال عبر الرحلات التجارية وسماح السعودية للطيران الإسرائيلي للمرور فوق بقاعنا الطاهرة والمحرمة، لا يعبر عن وعي وإرادة شعوب الأمة، ويستوجب تحركا شعبيا عربيا وإسلاميا عاجلا لنبذ التطبيع والمطبعين.

وأعربت الفصائل عن استغرابها من حالة التضليل الديني التي يمارسها بعض مشايخ السلاطين لتبرير التطبيع مع "إسرائيل"، مؤكدة أن هذه المحاولات البائسة لكي وعي الأمة الحرة والمقاومة لن تُفلح في حرف بوصلة العداء عن عدو الأمة الأوحد.

واستنكرت إعلان الرئيس الأمريكي المجرم دونالد ترمب موافقة حكومتي صربيا وكوسوفو على فتح سفارات وقنصليات أو ممثليات للبلدين في القدس المحتلة، وعدته عدوانًا سافرًا على شعبنا وقضيتنا وحقوقنا الوطنية العادلة والمشروعة.

وقالت: "نقدر عاليًا الدور الرائد للجهات الحكومية في غزة في مواجهة وباء كورونا الذين يعملون بكل جد واجتهاد ليلاً ونهاراً رغم الحصار وقلة الإمكانيات المتوفرة".

وجددت فصائل المقاومة الدعوة لجماهير شعبنا بضرورة الالتزام بقرارات وزارتي الداخلية والصحة، والالتزام في البيوت، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة حفاظًا على سلامتكم وسلامة أبنائكم وأحبابكم.

وأكدت استعدادها الكامل لتسخير كل الإمكانيات التنظيمية خدمة لأبناء شعبنا الذين هم حاضنتنا الشعبية التي تحتضن المقاومة في كل الميادين.

ودعت الفصائل الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية للضغط على الاحتلال ليرفع الحصار الظالم عن شعبنا في غزة، مطالبة السلطة بضرورة رفع الإجراءات المفروضة عليها حتى تستطيع الصمود في وجه الاحتلال وتجاوز خطر الوباء الخطير.

ورفضت في بيانها حملة التشويه الأمريكية الكاذبة الموجهة ضد حركة حماس التي تتعمد نشر معلومات كاذبة، عادة إياها محاولة يائسة لتشويه تاريخ شعبنا ونضالات فصائله وقواه المقاومة.