فصائل فلسطينية: استقالة "الحمد الله"
تؤكد ضرورة تطبيق اتفاق المصالحة الوطنية
محمود هنية: اعتبر جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة
فتح ان هذه رئيس الحكومة في الضفة رام الحمد الله دليل اضافي على ضعف مؤسسات
السلطة برام الله في ضوء الانقسام السياسي التي تشهده الساحة الفلسطينية.
وقال محيسن لـ"الرسالة نت"، إن خيارات السلطة
باتت معدومة في ضوء الانسداد التام لعملية التسوية وانحياز الموقف الامريكي
لإسرائيل، مؤكداً فشل مهمة كيري والرهان عليه. ودعا القيادي الفتحاوي الى البدء
فورًا في تطبيق ما تم التوافق عليه بين حركته وحركة حماس، كحل أصيل، يضمن انهاء الانقسام
وحفظ ما تبقى من مؤسسات السلطة في الاراضي الفلسطينية.
وفي السياق ذاته، أكدّ رباح مهنا عضو المكتب السياسي
للجبهة الشعبية، أن هذه الخطوة كشفت حالة التخبط التي يعاني منها النظام السياسي
المنقسم أصلاً لدى السلطة الفلسطينية. وقال مهنا لـ"الرسالة نت": "
منطلقات الرئيس عباس في تشكيل الحكومة كانت فاشلة، وهو ما أدى الى هذه
النتيجة"، مشددّا في الوقت نفسه على ضرورة تطبيق ما تم التوافق عليه بين
حركتي حماس وفتح في القاهرة والدوحة.
أما حزب الشعب، فأكد،
بدوره، على خطورة استمرار الانقسام السياسي في تدمير مؤسسات المجتمع
الفلسطيني برمته، لافتا إلى أن المواطن الفلسطيني هو من يدفع ثمن التخبط الاداري
والسياسي التي تعيشه مؤسسات النظام السياسي الفلسطيني. وقال طلعت الصفدي عضو
المكتب السياسي في الحزب لـ"الرسالة نت": "كان من الخطأ تشكيل
حكومة بدون توافق، واعربنا عن رفضنا للمشاركة فيها رفضًا للانقسام السياسي".
الرسالة، فلسطين، 20/6/2013