القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فصائل فلسطينية ترفض حضور شخصيات فلسطينية لقاء في الكنيست لبحث عملية السلام

فصائل فلسطينية ترفض حضور شخصيات فلسطينية لقاء في الكنيست لبحث عملية السلام

أيمن الرفاتي: استنكرت الفصائل الاسلامية والوطنية حضور شخصيات فلسطينية لمؤتمر تطبيعي يعقد في الكنيست (الاسرائيلي) بدعوة من "مبادرة جينيف" لبحث الموقف الفلسطيني الاسرائيلية المشترك تجاه عملية السلام، مؤكدين أنها تطبيع خيانة خطيرة وتجاوز للخطوط الحمراء.

وأكدت حركة الجهاد الاسلامي على خطر مثل هذه اللقاءات داعية للفظ الشخصيات المطبعة مع الاحتلال.

وقال خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الاسلامي لـ"الرسالة نت" :" هذه اللقاءات تضر القضية الفلسطينية وتعطي مبرر للعالم الدولي والعربي للتعامل مع العدو الذي يعتبر كيان غاصب".

وشدد على أن اللقاءات خطيرة وتدق ناقوس الخطر أمام الشعب الفلسطيني حيث يضر، داعياً الشعب الفلسطيني بالتصدي وإدانة هذه الأفعال التي وصفها بـ"المشينة".

وأضاف: "يجب أن يكون هناك موقف وطني رسمي من الحكومة الفلسطينية بغزة لادانة مثل هذه اللقاءات حتى يكون هناك رادع أما مثل هذه الشخصيات، ويجب أن يلفظ الشعب الفلسطيني مثل هذه الشخصيات التي تشارك بما يضر المصلحة الفلسطينية.

ودعت حركة الجهاد الاسلامي لايجاد ميثاق شرف وطني ينظم العلاقة بين الفلسطينيين والعدو الصهيوني، معللاً ذلك بأنه حماية للمصلحة الفلسطينية العليا.

من جهته اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اللقاءات والمؤتمرات في الكنيست تطبيع مع دولة الاحتلال، مشدداً على رفضها لمثل هذه اللقاءات التي لا تخدم القضية الفلسطينية من قريب ومن بعيد.

وقالت النائب في المجلس التشريعي عن الجبهة الشعبية خالدة جرار في تصريح لـ"الرسالة نت": "التطبيع بكافة أشكاله مع الاحتلال مرفوض وهو يقف ضد القضية الفلسطينية ويتجاوز كل الخطوط الحمر"، داعيةً لوقف هذه اللقاءات التي لا تعبر عن المجموع الفلسطيني الرافض لهذه الخطوات الفردية.

وانتقدت جرار أشرف العجرمي وخليل الشقاقي بالقول :" كثرت اجتماعات العجرمي مع الاحتلال خلال الفترة الماضية، وهذا الأمر يجب ان يتوقف بشكل عاجل، وعليهم رفض الدعوة وعدم التوجه للكنيست".

ودعت جرار -باسم الجبهة الشعبية- الفلسطينيين للتصدي لمثل هذه اللقاءات، داعية المدعوين لها للكف عنها وعدم التطبيع مع الاحتلال.

الرسالة، فلسطين، 7/7/2013