"فلسطينيات"...
حركة سياسية تتحدى "الأبرتهايد" الإسرائيلي من عكا
الناصرة: "فلسطينيات" حركة سياسية غير حزبية داخل أراضي 48 عمرها نحو عام ليس لها مقر ولا مكتب
سياسي لكن أهدافها كبيرة، تعمل وتنجز ويبقى أفرادها أحيانا جنودا مجهولين. و"فلسطينيات" "مجموعة
من أجل حراك وطني مدني" حركة تحمل اسما جميلا مشحونا تختلف عن حركات سياسية
تقليدية بانضمام أسر "عائلات" بكاملها. ينضم الزوج أو الزوجة وما تلبث
بقية الأسرة تنضم وتشارك بفعاليات "فلسطينيات" مستفيدة من الثورة المعلوماتية الالكترونية
للتعبئة والتشبيك والتنظيم. غير أن ما يميزها يكمن في صلب رؤيتها لا بوسائل عملها
فحسب فهي ترى أن هناك نظام فصل عنصري إسرائيلي "أبرتهايد" واحد في
فلسطين لا فرق بين ممارساته في يافا وعكا والنقب وبين جرائمه في القدس وجنين ورفح،
ولذا فهي تؤمن بالرد الفلسطيني الموحد.
تتطلع الحركة لتحقيق أهداف سياسية وميدانية وعيونها ليست على الانتخابات
البرلمانية "الكنيست" وتسعى لتحقيق أهداف ونشاطات على نفقة أفراده لأنها
ترفض مبدئيا التمويل من أي جهة حفاظا على " نقاوة العمل" كما يقول المحامي
جهاد أبو ريا(40) من عكا، أحد قادة " فلسطينيات" لـ "القدس
العربي". موضحا أن الحركة الشعبية تأسست من أجل التواصل
مع الأهل في الضفة الغربية وغزة خاصة في النقاط الساخنة المهددة بالترحيل والتطهير
والمضايقات.
القدس العربي، لندن، 5/4/2014