أم الفحم - المركز الفلسطيني للإعلام

يحيي الفلسطينيون في الأراضي المحتلة عام 48 اليوم الإثنين (1-10)، الذكرى الثانية عشرة للانتفاضة الثانية، والتي أطلق عليها اسم "هبة الأقصى"، التي انطلقت في الأول من تشرين الأول (أكتوبر) عام 2000، وارتقى فيها 13 شهيدًا من فلسطينيي الداخل، فيما جرح العشرات برصاص شرطة الاحتلال.

ونظمت زيارات جماعية لأضرحة الشهداء ووضع أكاليل الزهور عليها، في قرى "جت" و"أم الفحم" و"معاوية" و"الناصرة" و"كفر كنا" و"كفر مندا" و"عرابة".

وكان الفلسطينيون في الداخل قد خرجوا حينها عام 2000 للتظاهر والاحتجاج على تدنيس المسجد الأقصى واقتحامه من قبل رئيس الوزراء الصهيوني السابق اريئيل شارون، إلا أن قوات الشرطة الصهيونية استخدمت العنف والسلاح لتفرقة المظاهرات، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة عشر شابا هم: أحمد إبراهيم صيام، ورامي حاتم غرة، ومحمد أحمد جبارين، ومصلح أبو جراد، وإياد صبحي لوابنة، وعلاء خالد نصار، وأسيل حسن عاصلة، وعماد فرج غنايم، ووليد عبد المنعم أبو صالح، ورامز عباس بشناق، ومحمد غالب خمايسي، ووسام حمدان يزبك، وعمر محمد عكاوي.

ودعت "لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل المحتل" إلى تنظيم الفعاليات والنشاطات في هذا اليوم، من خلال المسيرات المحلية ووضع أكاليل الزهور على النصب التذكارية للشهداء، وتنظيم المسيرات وزيارة أهالي الضحايا.