فلسطينيو 48 يحيون في سخنين ذكرى شهداء "يوم القدس والأقصى"
الإثنين، 03 تشرينالأول، 2011
أحيا نحو الفي فلسطيني من أراضي 1948 أمس الاول، في قرية سخنين في الجليل المحتل ذكرى مرور احد عشر عاما على هبّة «يوم القدس والأقصى» التي استشهد خلالها 13 فلسطينيا برصاص الشرطة الاسرائيلية.
ورفعت المسيرة التي ضمت نوابا ووجهاء، اعلاما فلسطينية وبدأت بزيارة اضرحة الشهداء لوضع اكاليل الزهور عليها. وفي تشرين الاول 2000، بعيد اندلاع الانتفاضة في الضفة الغربية وقطاع غزة، قتل اثنا عشر فلسطينيا من أراضي 1948 وآخر من أراضي 1967 برصاص الشرطة خلال تظاهرات تضامن مع الفلسطينيين تخللتها صدامات عنيفة.
ووجهت لجنة تحقيق اسرائيلية برئاسة القاضي تيودور اور «تأنيبا قاسيا» الى الشرطة في تقريرها الذي صدر بعد ثلاث سنوات. الا انها لم تطالب بملاحقات قضائية ضد عناصر الشرطة «لعدم توافر عناصر كافية لتوجيه الاتهام لهم». وكانت لجنة اور اخذت على الشرطة انها عمدت الى اتخاذ «موقف معاد مسبق» حيال الاقلية العربية واخفت عن الطبقة السياسية انها استخدمت الرصاص الحي لقمع التظاهرة.
وقال النائب في الكنيست الاسرائيلي أحمد الطيبي، رئيس «الحركة العربية للتغيير» إن «الحقيقة الصارخة والمدوية انه يوجد ثلاثة عشر قتيلاً استشهدوا ولكن لا يوجد أي شخص مُدان بالقتل. ان صرختنا هي بوجه التمييز ضد المواطنين العرب وهم على قيد الحياة وكذلك التمييز ضد المواطنين العرب عندما يُقتلون». وأضاف الطيبي: «إن دمنا ليس أرخص من دم أي إنسان آخر».
والقى كل من رئيس بلدية سخنين مازن غنايم ورئيس لجنة المتابعة محمد زيدان كلمة اشادا فيها بموقف القيادة الفلسطينية خاصة موقف الرئيس محمود عباس «الذي رفض مطالب يهودية الدولة امام الرئيس الأميركي باراك اوباما لأنه يمس بالجماهير الفلسطينية في الداخل».
المصدر: جريدة السفير اللبنانية