القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فلسطينيو أمريكا اللاتينية: جريمة إحراق الأقصى لن تمحى من الذاكرة


الخميس، 25 آب، 2022

قال الاتحاد الفلسطيني لأمريكا اللاتينية (أوبال)، إن جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، لن تُمحى من الذاكرة الفلسطينية، مؤكداً أن "مخططات الاحتلال بالاستيلاء على المقدسات لن تمر".

وأضاف الاتحاد في بيان الثلاثاء (23-8)، بمناسبة ذكرى إحراق المسجد الأقصى، أن "شعبنا الفلسطيني يواصل مقاومته الباسلة منذ عشرات السنين، متسلحًا بعدالة قضيته، وحقه التاريخي"، مطالبًا المؤسسات الدولية بـ"التدخل لوقف انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق المقدسيين والأقصى".

وقال رئيس "أوبال" سمعان خوري، إن "إحراق المسجد الأقصى كان على يد متطرف يهودي يمثل حقيقة الاحتلال ومنظومته الإجرامية وسكانه المتطرفين".

وأضاف خوري أن "الخطر تجاه المسجد الأقصى ما زال مستمرًّا، ويزداد مع اقتحامات المستوطنين المستمرة واليومية للمسجد، وحماية شرطة الاحتلال للمقتحمين الصهاينة".

وبين أن "اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على المصلين والمقدسات الإسلامية والمسيحية؛ تكشف وجه الاحتلال البشع، وعنصريته العرقية والدينية".

وطالب خوري الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم بـ"دعم رباط المقدسيين وثباتهم في وجه مخططات الاحتلال المستمرة"، مؤكدًا أن "استمرار المقاومة هو السبيل لردع الاحتلال".

ولفت إلى أن "فلسطينيي أمريكا اللاتينية يتابعون أخبار الوطن الأم لحظة بلحظة، ولا يتوقفون عن إظهار حقيقة الاحتلال للعالم، ومطالبته بضرورة الخلاص منه".

وبين خوري أن "كثيرًا من دول أمريكا اللاتينية تدعم النضال الفلسطيني وتتفهمه، لأنها تعاني من الإمبريالية الأمريكية والتدخلات الصهيونية في دعم ديكتاتوريات العساكر في أمريكا اللاتينية".

يشار إلى أنه في حزيران/يونيو 2019، تداعت القيادات الفاعلة للجاليات الفلسطينية في أمريكا اللاتينية والكاريبي، في سان سلفادور بالسلفادور، لعقد المؤتمر التأسيسي الأول، معلنين تأسيس الاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية "أوبال"، لتمثيل الجاليات الفلسطينية هناك.