فلسطينيو أوروبا يطالبون بمحاكمة عباس لتنازله عن حق العودة
?xml:namespace>
أمستردام - المركز الفلسطيني للإعلام
?xml:namespace>
أكد أمين أبو راشد، عضو الأمانة العامة لفلسطينيي أوروبا، على ضرورة رفع الغطاء عن رئيس السلطة محمود عباس ومحاكمته، في أعقاب التصريحات التي أدلى بها للتلفزيون الصهيوني والتي أكد فيها تنازله الأبدي عن فلسطين التاريخية وتخليه عن حق العودة.
?xml:namespace>
وقال أبو راشد، في تصريحات لوكالة "قدس برس" إن الفلسطينيين في أوروبا متشبثون أكثر من أي وقت مضى بحقهم في العودة إلى المدن والقرى التي هُجروا منها قسرًا قبل أكثر من ستة عقود"، مؤكدًا على أن الفلسطينيين في أوروبا يرفضون أن يمثّلهم عباس بعد أن أعلن بكل وضوح تخليه عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.
?xml:namespace>
واستهجن محاولة مستشاري عباس تبرير تنازلاته بالحديث عن "الأمر الواقع"، متسائلًا "هل يسري ذلك أيضًا على ما يقوم به الاحتلال بفرض الأمر الواقع على القدس والمسجد الأقصى والاستيطان والحدود والمياه وغير من القضايا المتعلقة بالشأن الفلسطيني بتفصيلاتها المختلفة؟".
?xml:namespace>
وأوضح أن تصريحات عباس "ليست مفاجئة، ولكنها كانت أليمة لأنه كل مرة يحاول أن يؤذي الشعب الفلسطيني، لا سيما في الشتات. ففي الوقت الذي يحاول فيه فلسطينيو أوروبا إجبار الحكومة البريطانية على أن تعتذر عن قرارها المشؤوم بإقامة "وطن قومي لليهود" على أرض فلسطين بعد 95 سنة؛ يأتي عباس ويتخلى عن حقنا في فلسطين".
?xml:namespace>
وتابع أبو راشد: "نحن في أوروبا نقول لعباس لم تكن تمثلنا ولا تمثلنا الآن، فتصريحاتك التي تتنازل عن ثوابت أجمع الشعب الفلسطيني بمختلف انتماءاته عليها، تضر بالتضامن الأوروبي مع قضيتنا، لا سيما وأنها تأتي بالتزامن مع وعد بلفور المشؤوم وفي ظل تصاعد العدوان على غزة والضفة وتصاعد الاستيطان وتهويد مدينة القدس بشكل غير مسبوق".
?xml:namespace>
وأضاف: "ليس لدى عباس أي حل سوى التنازل والتفريط وإيصال آلام جديدة لشعبنا في مخيمات الشتات. آن الأوان أن نرفع نحن كمؤسسات مجتمع مدني الغطاء عنه. نحن لن نتخلى عن حق العودة، والآن سنضيف حقًا جديدًا نطالب به، وهو أننا لا نريد لعباس أو أحد من زمرته أن يمثل الشعب الفلسطيني، فقد آن الأوان لإخراج هذه الزمرة المتنفذة التي تعطي صكوك تفريط "للإسرائيليين" بلا ثمن".
?xml:namespace>