فلسطينيو الـ 48 ضحايا أي حرب كيميائية
الإثنين، 27 آب، 2012
في الوقت الذي يواصل المسؤولون الإسرائيليون التركيز على الملف النووي الإيراني والتهديدات المتكررة حول نية إسرائيل توجيه ضربه استباقية للمنشآت النووية الإيرانية، لا تزال الجبهة الداخلية الإسرائيلية وقرى ومدن فلسطيني الـ48 المحتلة تحديدا تعاني صعوبات ونواقص تنذر بصعوبة مواجهة المخاطر التي قد تنجم عن نشوب حرب.
وما زالت المدن والقرى العربية بدون ملاجئ عامة وغرف واقية تحمي السكان من تبعات حرب محتملة رغم التصريحات والوعود بتحسين الأوضاع منذ حرب تموز 2006، إذ يتبين من معطيات نشرتها جمعية الجليل للبحوث الصحية، أن 70 في المئة من القرى والمدن شمال إسرائيل لا تزال تخلو من الملاجئ وغرف الوقاية، على الرغم من توصيات لجنة "فينوغراد" التي حققت في إخفاقات حرب تموز2006.
وقالت الجمعية ان الحكومة الإسرائيلية تقوم ببناء ملاجئ عامة لحماية المدنيين اليهود فقط في حالات الطوارئ مع ارتفاع مخاطر اندلاع حرب جديدة نتيجة التوتر مع إيران وجهات أخرى.
وتبين للجمعية من مراجعة الأوضاع في عدد من السلطات المحلية العربية أن توصيات مراقب الدولة العام 2007 لم تنفذ، وأن الفجوة في خدمات الطوارئ بين العرب واليهود ما زالت كبيرة جدا، إضافة إلى عدم توافر خدمات الإسعاف والطوارئ التابعة لـ"نجمة داود الحمراء" في غالبية القرى والمدن العربية.
المصدر: جريدة المستقبل اللبنانية