القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فلسطينيو الـ 48 يتهمون الشرطة الإسرائيلية بالتقاعس ويحمّلونها مسؤولية الاعتداء

فلسطينيو الـ 48 يتهمون الشرطة الإسرائيلية بالتقاعس ويحمّلونها مسؤولية الاعتداء

إحراق ثلاث سيارات وكتابات معادية للعرب في قرية عربية

/cms/assets/Gallery/984/C15N1.gif

الأربعاء، 15 أيار، 2013

احرق متطرفون ثلاث سيارات أمس الثلاثاء في قرية أم القطف العربية في منطقة وادي عارة شمال اسرائيل، بينما خطت كتابات بالعبرية على جدران مسجد قريب، فيما اتهم فلسطينيو الـ48 الشرطة الإسرائيلية بالتقاعس والتخاذل في حماية المواطنين العرب ومقدساتهم وممتلكاتهم.

وافادت الشرطة الاسرائيلية في بيان أنه تم خط "دفع الثمن" بالاضافة إلى نجمة داود على مسجد في قرية ام القطوف في منطقة وادي عارة شمال اسرائيل، مشيرة أيضاً إلى انه تم العثور على كتابات معادية للعرب على جدار مبنى في مدينة صفد في شمال اسرائيل.

واتهم فلسطينيو الـ48 الشرطة الإسرائيلية بالتخاذل امام هذه الممارسات وعدم إلقاء القبض على قطعان مجموعة "دفع الثمن" اليهودية المتطرفة، وقال رئيس اللجنة الشعبية في أم القطف عدنان كبها، ان المصلين وجدوا شعارات مسيئة للمسلمين على جدران المسجد قرب موقف السيارات ورسمات نجمة داود الحمراء عند صلاة الفجر.

وأعرب كبها عن استنكاره لهذا الاعتداء، مشيرا إلى أن"الحادث يعود إلى خلفية قومية، ونحن نؤكد وبكل يقين بأن الخلفية قومية ونتهم المستوطنين بالإقدام على حرق السيارات".

بدوره، رفض رئيس المجلس الإقليمي ايلان ساديه الاعتداء، مطالباً الشرطة بعمل قصارى جهدها للوصول إلى الجناة.

عضو الكنيست جمال زحالقة عن "التجمع الوطني الديموقراطي"، أكد أن "مثل هذه الأعمال نابعة من تقاعس الشرطة وعدم أخذها على محمل الجد"، وقال: "إن المذنب الأول في هذه القضية هي الشرطة، فهذه ليست أول عملية تحدث في البلاد، بل هي سلسلة من العمليات العنصرية المستمرة والتي تتعامل معها الشرطة بلامبالاة والإهمال".

وأكد زحالقة انه "في حال حدوث أي تصرف عنصري من قبل عربي، فعلى الفور سوف يتم القبض عليه خلال دقائق معدودة"، مؤكدا أن "الشرطة لا تعمل بالشكل المطلوب والجدي لمعالجة مثل هذه القضايا".

الشيخ رائد صلاح رئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلامية، قال: "إن ما نشاهده هو اعتداء وقح وخطير على كل جماهيرنا، ولا نعتبره اعتداء على أهلنا في أم القطف فقط"، مشيراً إلى أن من يقف وراء ذلك، هي عصابات صهيونية إرهابية تمارس الإرهاب على المكشوف وتحاول أن تستفرد في قرانا الصغيرة مثل أم القطف، فتحرق سيارات وتكتب شعارات على جدران المساجد، وهذا يعني أنهم عبروا الخطوط الحمراء وهذا يعني اننا مطالبون بموقف شجاع وصريح".

بدوره حمّل النائب الشيخ إبراهيم صرصور رئيس "القائمة الموحدة العربية للتغيير" الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن الاعتداء الذي شنه مستوطنون على قرية أم القطف، معتبرا الاعتداء "قفزة نوعية في حالة العداء ضد العرب سواء داخل الخط الأخضر أو في فلسطين المحتلة". وطالب بالتحرك بعمل فور "للجم هذا الانفلات اليهودي المتطرف الذي ينذر بانفجار كبير لا يمكن التنبؤ بنتائجه".

وتوجه النائب احمد الطيبي رئيس "الحركة العربية للتغيير" برسالة عاجلة إلى وزير الأمن الداخلي يتسحاك أهرونوفيتش يطالبه فيها باتخاذ الإجراءات الفورية لإلقاء القبض على الأشخاص الذين كتبوا شعارات "دفع الثمن" على جدار مسجد أم القطف في وادي عارة، بالإضافة إلى حرق سيارات تابعة لسكان القرية، وبموازاة ذلك ايضاً كتابة شعارات معادية للعرب على جدران عمارة سكنية في مدينة صفد.

المصدر: المستقبل