القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فلسطينيو الخارج ومجلس النواب الأردني يبحثان دعم القدس


الإثنين، 28 حزيران، 2021

عقد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج ولجنة فلسطين النيابية بالبرلمان الأردني، لقاء عمل في مدينة اسطنبول التركية، بهدف البحث في آفاق التعاون للعمل المشترك من أجل القدس وفلسطين.

جاء ذلك في بيان نشره المؤتمر عبر صفحته الرسمية، الأحد.

وأكّد الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج منير شفيق، خلال المؤتمر، الذي عقد السبت، محورية قضية القدس في هذه المرحلة.

وقال في هذا الصدد إنّ "المرحلة الحالية هي مرحلة الدفاع عن المسجد الأقصى ومنع جنود الاحتلال ومستوطنيه من اقتحامه، علاوة على مواجهة هجمة الاحتلال على الأحياء المقدسية المهددة بالاستيطان"، وحشد الجهود لمواجهة مخططات الاحتلال التوسعية والعدوانية في القدس وفلسطين.

من جانبه قال رئيس لجنة فلسطين النيابية بمجلس النواب الأردني محمد جميل الظهراوي: "إن الأردن رئة ومتنفس لجميع أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم".

وأكد "أنّ دور الأردن كان مهماً خلال معركة سيف القدس، وأنّ المشاعر كانت مشتركة بين غزة وكافة مدن الأردن، وأنً المعركة أعطت شعورًا بقرب زوال الاحتلال، وأنّ هذا المنال قاب قوسين أو أدنى".

من جهته أكد نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي هشام أبو محفوظ، "تطابق الموقفين السياسي الرسمي الأردني والشعبي مع موقف المؤتمر الشعبي في رفض فكرة الوطن البديل، والحرص على خدمة أبناء الشعب الفلسطيني حيثما كانوا".

وعبّر أبو محفوظ عن تقديره لجهود لجنة فلسطين البرلمانية، وإنجازاتها في مساندة الشعب الفلسطيني، مثمناً دورها التراكمي المهم في التفاعل البرلماني والشعبي مع قضية فلسطين.

وأضاف "نحن الآن أمام مرحلة فارقة بعد ما تحقق في معركة سيف القدس، وثمّة إصرار فلسطيني متعاظم على الهدف الاستراتيجي المتمثِّل بالتحرير الشامل وحق العودة".

أما النائب أحمد السراحنة عضو لجنة فلسطين النيابية، فقد أكد أنّ "الهدف المشترك للمؤتمر واللجنة يتمثل في خدمة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني حتى تحرير فلسطين وعودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم".

من جهته قال النائب راشد الشوحة إنّ مجلس النواب الأردني "قام بدور مهم في خدمة القضية الفلسطينية، وأنّ لجنة فلسطين لا تتكون من أحد عشر نائبًا فقط بل من مائة وثلاثين عضوًا يجتمعون على القضية الفلسطينية ونصرتها".

فيما أكد النائب فايز بصبوص أنّ المؤتمرات الشعبية تعطي زخمًا للقضية الفلسطينية وتؤكد على تمسك الشعب الفلسطيني بهويته وقضيته، وأنّ المساس بالقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية يعتبر خطا أحمر للأمة العربية والإسلامية.

كما أشار عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي الأستاذ عادل عبد الله إلى أهمية الدور الأردني الرسمي والشعبي، وقد ظهر ذلك من خلال المسيرات الشعبية والعشائرية باتجاه الحدود التي أسهمت في النصر الذي تحقق.

وأكد الحاضرون ضرورة دعم الوصاية الأردنية على القدس لحماية المسجد الأقصى والمقدسات من مخططات الاحتلال التوسعية.

وبحسب بيان المؤتمر، فإن "تدشِّن هذه الزيارة وما رافقها من لقاءات مرحلة متقدِّمة من التعاون المشترك بين لجنة فلسطين والمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في مجالات العمل المتعددة، وهو ما يكتسب أهمية إضافية مع الزخم المتزايد الذي تحظى به قضية فلسطبن عبر العالم".

يشار إلى أن "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" هو تجمع شارك في تأسيسه نحو 6 آلاف فلسطيني من مختلف دول العالم، وأعلن عن إطلاقه في شباط/فبراير 2017 بتركيا، ويتخذ من بيروت مقرا له.

ويهدف المؤتمر إلى إطلاق حراك شعبي لتكريس دور حقيقي وفاعل لفلسطينيي الخارج في قضيتهم، والتركيز على الثوابت الوطنية.

وتتجاوز أعداد فلسطينيي الخارج ستة ملايين، معظمهم لاجئون في الأردن ولبنان وسوريا ودول الخليج، في حين يعيش آخرون بدول أوروبية والولايات المتحدة ودول أخرى.