القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فلسطينيو48 ينتصرون للأقصى

فلسطينيو48 ينتصرون للأقصى

أم الفحم - المركز الفلسطيني للإعلام

شهدت العديد من مدن وبلدات الداخل الفلسطيني المحتل عام48، ليل الاثنين (10-5)، تظاهرات ووقفات احتجاجية رفضا لممارسات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، استجابة للدعوة من القوى السياسية والحركات الشبابية في الداخل الفلسطيني.

ففي مدينة باقة الغربية نظمت اللجنة الشعبية تظاهرة شارك فيها العشرات من أبناء التيارات الوطنية والسياسية والحركات الشبابية، ورفعت فيها الشعارات والهتافات التي تؤكد على نصرتهم للمقدسيين والمسجد الأقصى.

وفي مدينة حيفا احتشد مئات المتظاهرين وأغلقوا شارع حي الألمانية خلال التظاهرة التي دعت إليها القوى الوطنية والحركات الشبابية احتجاجا على الأحداث الجارية في القدس والمسجد الأقصى، وسط تواجد مكثف لقوات الشرطة الصهيونية وحرس الحدود.

أما في الناصرة، نظم الحراك الشبابي في المدينة تظاهرة دعما للمسجد الأقصى، ندّدوا فيها بـ"اعتداءات الاحتلال القمعية في المسجد الأقصى ومحاصرة البلدة القديمة".

وعقب انتهاء المظاهرة اندلعت مواجهات مع قوات الشرطة وأغلق عشرات الشبان شارع توفيق زياد في المدينة، وأشعلوا الإطارات وسط الطريق، بينما أطلقت عليهم قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت.

كما شهدت مدينة الطيبة مواجهات بين الشبان وشرطة الاحتلال في أعقاب تظاهرة خرجت نصرة للمسجد الأقصى.

ورفع عشرات الشبان في مدينة شفاعمرو الأعلام الفلسطينية والشعارات ولافتات كتب عليها "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، خلال وقفة احتجاجية ضد ممارسات الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى، كانت دعت إليها القوى السياسية في المدينة.

وشارك أعضاء ورئيس المجلس المحلي وأهالي قرية البعنة في المظاهرة المنددة بعربدة الاحتلال واعتدائه على المصلين في المسجد الأقصى، مؤكدين على أهمية التواجد وشد الرحال إلى الأقصى والتواجد فيه.

وفي بلدة المشهد تظاهر عشرات الأهالي بدعوة من الحركة الإسلامية في القرية، "انتصارا للمسجد الأقصى المبارك وتنديدا بالحصار والطوق الأمني المفروض على المسجد الأقصى والبلدة القديمة". وندد المتظاهرون بالصمت العربي الرسمي على جرائم الاحتلال.

ونظمت الحركة الإسلامية في قريتي البعينة والنجيدات وقفة مناصرة للمسجد الأقصى دعت إلى الالتفاف الشعبي حوله.