فلسطينيون يتضامنون مع الأسرى بسجون الاحتلال في بيت لحم وطولكرم
الأربعاء 30/ كانون ثاني/2019
نظم مواطنون فلسطينيون، امس الثلاثاء، وقفتين تضامنيتين في بيت لحم وطولكرم، مع الأسير عيسى عواد المُضرب عن الطعام منذ 17 يومًا، والأسرى المرضى في سجون الاحتلال.
ورفع المشاركون صور الأسير عواد (21 عامًا)، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في بيت لحم، مُطالبين بتحقيق مطالبه والإفراج الفوري عنه، منددين بسياسة الاعتقال الإداري التي يتبعها الاحتلال بحق الأسرى.
ويواصل الأسير عواد إضرابه المفتوح عن الطعام؛ احتجاجًا على تحويله للاعتقال الإداري منذ 12 كانون الآخِر/ يناير الجاري.
وقد اعتقلت قوات الاحتلال، عواد في 17 أيار/ مايو 2018، وحكمت عليه بالسّجن الفعلي 9 أشهر، وكان من المفترض أن يُنهي مدة حُكمه خلال الشهر الجاري، وهو من مدينة بيت لحم.
يذكر أن الأسير عواد اعتقل وهو مصاب، وقضى سابقًا عامين ونصفًا في سجون الاحتلال، وهو محتجز اليوم في سجن "النقب” الصحراوي.
وفي طولكرم، اعتصم ذوو الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر في المدينة؛ تضامنًا مع الأسرى المرضى، وخاصة ابن المحافظة معتصم رداد.
وحذّرت هيئات حقوقية طوال الأشهر الماضية من خطورة الوضع الصحي للأسير رداد (34 عامًا)، وهو من بلدة صيدا قضاء طولكرم، حيث يُعاني من مرض مزمن بالأمعاء يتسبب بنزيف دائم، وارتفاع في ضغط الدم ودقات القلب، وصعوبة بالتنفس، ومشاكل بالأعصاب والعظام، وضعف بالدم.
وطالب المشاركون خلال الوقفة، بالعمل الجدي على إنهاء معاناة الأسرى المرضى، واستمرار سياسة الإهمال الطبي بحقهم.
وقد أوضحت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، اليوم، أن 15 أسيرًا فلسطينيًّا في مشفى سجن "الرملة" التابع لسلطات الاحتلال، يعانون أوضاعًا صحية "خطيرة ومقلقة".
يُشار إلى أن عدد الأسرى داخل سجون الاحتلال بلغ نحو 6 آلاف أسير، منهم 250 طفلًا (منهم فتاة قاصر)، و54 فتاة وامرأة، وثمانية من نواب المجلس التشريعي، و27 أسيرًا صحافيًا، و450 معتقلًا إداريًّا، بالإضافة لـ 750 أسيرًا مريضًا؛ منهم حوالي 200 بحاجة إلى تدخل عاجل وتقديم الرعاية اللازمة.
المصدر وكالات