القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 15 كانون الثاني 2025

في الذكرى 36 ليوم الأرض فلسطينيو الـ 48 يستعدون لإحياء يوم الارض

في الذكرى 36 ليوم الأرض فلسطينيو الـ 48 يستعدون لإحياء يوم الارض
 

الأربعاء، 28 آذار، 2012

تستعد قرى ومدن الاراضي الفلسطينية المحتلة 48 لإحياء ذكرى يوم الارض التي تصادف يوم الجمعة القادم 30\3 بالتزامن مع استعدادات تجري في حوالي 80 دولة للمشاركة في مسيرة القدس العالمية التي ستنطلق من أربع دول عربية محاذية لفلسطين.

وتستعد القوى والمؤسسات في الاراضي المحتلة عام 48 لاحياء يوم الارض الذي له وقع خاص عليهم حيث يجدد فيه العهد للشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الارض والهوية الفلسطينية وتحدوا ممارساتا لاحتلال .

وقد هب الاهالي في الجليل والمثلث والنقب في 30 من آذار عام 1976 للدفاع عن أرضهم وكرامتهم وتصدوا ببسالة لقرارات الحكم العسكري بمصادرة ألاف الدونمات من أراضي ال 48 في المثلث والجليل، وارتقى عدد من الشهداء .

ودعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني إلى إنجاح فعاليات يوم الأرض المركزية المقررة في دير حنا والنقب ويافا، والمسيرات المحلية في كفركنا وعرابة وسخنين والطيبة، مع التأكيد على السماح برفع العلم الفلسطيني فقط .

وأشار بيان صادر عن لجنة المتابعة إلى أنه سيجري تنظيم مسيرات محلية في البلدات التي سقط فيها شهداء يوم الأرض الأول عام 1976، وذلك في الساعة العاشرة في كفركنا، وفي الساعة الواحدة والنصف ظهرا في عرابة وسخنين، وفي الساعة الثانية ظهرا في مدينة الطيبة. كما تقرر أن يتم تنظيم مسيرة قطرية غداة يوم الأرض في الثالثة من بعد ظهر السبت في مدينة يافا.

وأشار بيان صادر عن لجنة المتابعة إلى أن ذكرى يوم الأرض الخالد تحل في هذا العام في ظروف لا تقل خطورة عن يوم الأرض الأول، مشيرا إلى أن مخططات التهويد والمصادرة وهدم البيوت تأخذ منحى جديدا في هذا العام، حيث بات نحو 800 ألف دونم من أراضينا العربية في النقب مهددة بالمصادرة من خلال مشروع "جولدبرغ – برافر" الذي تسعى المؤسسة الإحتلالية لتحويله إلى قانون عنصري جديد يخوّل رئيس الحكومة بمصادرة الأرض، وتهجير أهالي النقب إلى أي بقعة أرض أخرى.

كما أشار البيان إلى أن الحكومة تقوم بعشرات مشاريع المصادرة والتهويد لمدينة القدس، وتعمل على تهجير أهلها. ودعا البيان العرب والمسلمين وأحرار العالم إلى المشاركة في فعاليات يوم الأرض ورفع صرخة القدس لمنع استمرار تدنيسها وتهويدها.

وتعود احداث يوم الارض لأذار 1976 بعد ان قامت دولة الاحتلال بمصادرة ألاف الدونمات من الاراضي ، حيث قررت الجماهير العربية بالداخل الفلسطيني باعلان الاضراب الشامل، متحدية ولاول مرة بعد احتلال فلسطين عام 1948 السلطات الصهيونية ، وكان الرد الصهيوني بدخول قوات معززة من الجيش مدعومة بالدبابات والمجنزرات إلى القرى الفلسطينية واعادت احتلالها موقعة القتلى والجرحى بين صفوف المدنيين العزل.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام