القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الجمعة 24 كانون الثاني 2025

في الذكرى الـ12 لانتفاضة الأقصى.. "حماس" تجدد العهد بالتمسك بالمقاومة حماية للمقدسات

في الذكرى الـ12 لانتفاضة الأقصى.. "حماس" تجدد العهد بالتمسك بالمقاومة حماية للمقدسات
 

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن مخططات الاحتلال الصهيوني الغاشم لتهويد مدينة القدس، ومحاولاته لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى "لن ترى النور طالما بقي فينا قلب ينبض"، مضيفة أن "القدس ستبقى مدينة عربية إسلامية وعاصمة لدولة فلسطين، وسيبقى المسجد الأقصى المبارك رمزًا شامخًا وشوكة في حلق الصهاينة".

وقالت "حماس"، في بيان مكتوب تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه الجمعة (28-9)، وذلك بمناسبة حلول الذكرى الـ12 لهبة القدس والأقصى، إننا نؤكد تمسكنا بالمقاومة سبيلاً لحماية الأقصى والمقدسات واسترداد الحقوق الوطنية، فالمقاومة هي الرّد الأمثل على جرائم الاحتلال التي تزداد يومًا بعد يوم ضد أهلنا وخاصة في الضفة الغربية التي تتعرض لعمليات استباحة وتنكيل أمام أعين الأجهزة الأمنية الصامتة على ما يجري استجابة لاستحقاقات التسوية ومعاهدات أوسلو البائسة.

ودعت الحركة، الفصائل والقوى الفلسطينية إلى رفض مسار المفاوضات العبثية التي ثبت فشلها، ولم تجلب سوى المزيد من الفرقة والتفريط بالحقوق، كما دعتها إلى الوحدة ورسم استراتيجية وطنية جامعة على أساس التمسك بالثوابت، والمقاومة سبيلاً لمواجهة الاحتلال واسترداد الحقوق التي تنتزع ولا تستجدى من احتلال غاشم لا يفهم إلا لغة القوة والصمود.

وجددت "حماس" العهد للأسرى البواسل "بأننا سنبقى أوفياء لهم، ولن يهدأ لنا بال حتى ينالوا الحرية، وما نجاح صفقة وفاء الأحرار، وانتصارهم في معركة الأمعاء الخاوية إلا دليل على أننا قادرون بمشيئة الله على هزيمة السجان الصهيوني الغاشم بوحدة الموقف وبالتلاحم بين أسرانا البواسل وشعبنا المعطاء وأحرار العالم الأوفياء لمبادئ الحرية والعدالة".

وتوجهت "حماس" بالتحية إلى "شعبنا الفلسطيني الصابر، الصامد، المرابط في القدس وأكناف بيت المقدس"، داعية إياه إلى مزيد التلاحم والتكاتف دفاعًا عن المسجد الأقصى رمز العزة والكرامة، كما دعت الأمتين العربية والإسلامية إلى دعم صمود شعبنا الفلسطيني في مجابهة آلة الحرب الصهيونية حتى نيل الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس.