في الذكرى الـ 24 للانتفاضة الأولى "حماس" تؤكد تمسكها بكافة أشكال المقاومة حتى التحرير والعودة

الجمعة، 09 كانون الأول، 2011

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تمسكها بكافة أشكال المقاومة حتى التحرير والعودة، مشددة على أن آلة القمع الصهيونية التي تطال شعبنا في أرضه وممتلكاته ومقدساته لن ترهبنا.

وقالت الحركة في بيان لها بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين للانتفاضة الأولى " في مثل هذا اليوم من عام سبعة وثمانين، انتفضت جماهير شعبنا الفلسطيني في وجه آلة الحرب الصهيونية، وتكاتفت جهود المنتفضين في قطاع غزة والضفة والقدس في ملحمة بطولية تجسّدت خلالها أروع صور الوحدة الوطنية، وأنبل نماذج التضحية من أجل الأرض والمقدسات، وابتكروا أنواعًا فذَّة من المقاومة في سبيل التحرير والعودة".

وشددت أن الشعب الفلسطيني "لا يزال مصرًّا على الصُّمود والثبات على أرضه حتى إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس، على الرغم من بطش الاحتلال وحربه على البشر والشجر والحجر".

وقال بيان الحركة "إنَّ شعبنا الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، يمثل وحدة متكاملة تربطه الأرض والهوية والمصير، ندعوه إلى مزيد من التكاتف والثبات والصمود حتى التحرير والعودة".

وأكدت حرصها على تحقيق المصالحة "ضمن استراتيجية وطنية موحّدة تحمي الحقوق وتحافظ على الثوابت سبيلا لتحقيق تطلعات شعبنا الفلسطيني في تحرير أرضه واسترداد حقوقه كافة".

وأضافت حماس في بيانها "إنَّ التفاف جماهير أمتنا العربية والإسلامية حول قضيتنا بالدّعم والنصرة والتأييد في ظل الصمت والانحياز الدولي مع الاحتلال الصهيوني يعدّ واجبًا دينيًّا وأخلاقيًّا وإنسانيًّا على الأمَّة الاضطلاع به".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام