في اليوم العالمي لنصرتها مليونيتان لأجل القدس في مصر والأردن

عمّان/ القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام

دعت فعاليات نقابية وشعبية للمشاركة اليوم الجمعة (25-11) في مسيرة الزحف المليونية نحو الحدود مع الأراضي المحتلة، ضمن فعاليات "اليوم العالمي لنصرة القدس"، والذي تنطلق فيه مسيرات داعمة للقضية الفلسطينية والقدس في العديد من العواصم العربية والعالمية.

وقالت الهيئة الشعبية الأردنية لنصرة القدس في بيان لها "إن هدف المسيرة هو نصرة القدس وتأكيد هويتها العربية والإسلامية، مشددة في الوقت ذاته على سلمية المسيرة وعدم تجاوز المكان والزمان المتفق عليهما".

وأضافت الهيئة أنها خصصت أكثر من ألف حافلة تنطلق فجر الجمعة من جميع محافظات المملكة باتجاه منطقة "سويمة" قرب البحر الميت، التي تبعد نحو كيلومترين عن الحدود الأردنية الفلسطينية. وحسب منظمي المسيرة فقد جاء اختيار منطقة سويمة في الغور الأوسط لكونها أقرب نقطة إلى مدينة القدس.

وحول ترتيبات المسيرة قال الناطق الإعلامي باسم الهيئة الشعبية الاردنية لنصرة القدس إبراهيم اليماني في تصريحات صحفية إن انطلاق الهيئات والتجمعات الشعبية ستبدأ فجر الجمعة باتجاه منطقة سويمة في الأغوار، ولن يكون هناك مهرجان أو كلمات بل فقرة حرة للمشاركين بعد التجمع حتى صلاة الجمعة حيث سيخطب في الجموع الخطيب السابق للمسجد الأقصى الدكتور إبراهيم زيد الكيلاني.

إلى ذلك، دعت نقابة المهندسين منتسبيها للمشاركة في المسيرة المليونية مناصرة لقضية القدس وإظهارًا لنصرة الشعب الأردني لهذه القضية المباركة.

وأشارت النقابة إلى أنها ستقوم بتوفير حافلات لنقل المشاركين من المهندسين وعائلاتهم من مجمع النقابات إلى منطقة سويمة.

وفي السياق ذاته؛ يشارك العلامة يوسف القرضاوي اليوم الجمعة في "جمعة الأقصى" التي دعا إليها الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين والحملة الشعبية لمقاومة تهويد القدس.

وقالت مصادر بالحملة أنه تم دعوة المصريين لصلاة الظهر في الأزهر الشريف لرفض عمليات التهويد الصهيونية بحق الأقصى والقدس والتي تسير على قدم وساق، مشيرة إلى أن قرار سلطات الاحتلال الصهيوني بهد م جسر باب المغاربة سيسري من اليوم الجمعة بعد انتهاء مهلتها لهدم الجسر بدعوى خطورته.

وقال الدكتور جمال عبد السلام مقرر الحملة أن القائمين على المظاهرة أكدوا استمراريتها لتوصيل رسالة للاحتلال الصهيوني أن الشعب المصري والشعوب العربية والإسلامية لن تنس الأقصى والقدس رغم ما تمر به من أحداث، مشيرًا إلى أن ذلك لا يتعارض مع ما يتم فى التحرير حاليًّا، فالمظاهرة ستكون لمدة ساعة فقط من بعد صلاة الجمعة وستمتد لجميع مساجد مصر حيث يتبنى الخطباء موقفًا موحدًا رافضًا لممارسات الاحتلال الصهيوني.

وأضاف عبد السلام أن مصر "لا تنسى قضية فلسطين مهما كانت الظروف"، مستدلا باستقبال مدير المخابرات المصرية لقيادات فتح وحماس في القاهرة لإتمام مشروع المصالحة رغم الظروف في مصر للتا كيد على أن قضايا الأمن القومي وعلى رأسها فلسطين والقدس لا تحتمل التأجيل.

وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد دعا علماء الأمة ومفكريها، وأحزابها إلى جعل يوم الجمعة (25-11) جمعة "إنقاذ الأقصى" من خلال الخطب، والاعتصامات، والدعاء والمظاهرات السلمية.

كما دعا في بيانه الذي أصدره الأربعاء الماضي إلى دعم المقاومة بكل الإمكانيات المتاحة، واعتبارها الخيار الوحيد لإنهاء الاحتلال وحماية المقدسات.