في ذكرى إحراقه.. حماس تجدد تمسكها بالمقاومة لتحرير
المسجد الأقصى
غزة: أكدت حركة حماس تمسكها بالمقاومة والمضي قدماً نحو
تحرير القدس المحتلة والمسجد الأقصى من الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن كل محاولات
التهويد والاستيطان لن تنجح في طمس هوية الأقصى والقدس.
وقالت الحركة في بيان لها أمس الأربعاء؛ بمناسبة الذكرى
الرابعة والأربعين لحريق المسجد الأقصى على يد متطرف يهودي، إنَّ خيار المقاومة
والصمود والتمسك بالحقوق والثوابت وتوحيد الصف الوطني ضمن استراتيجية موحّدة هو
السبيل لمواجهة الاحتلال ومخططاته وتحرير القدس والأقصى.
وأكدت تحقيق «المصالحة الوطنية الشاملة، وتنفيذ ما تمّ
التوافق عليه رزمة واحدة وبالتزامن يشكّل أولوية وطنية نسعى إلى تحقيقها»، محذّرة
من «خطورة الانجرار وراء سراب التسوية السلام المزعوم والمفاوضات العبثية التي ثبت
فشلها وعقمها في حماية المقدسات».
ووجهت الحركة التحية إلى أهل القدس وأكنافها الذين
يذودون عن المسجد الأقصى ويتصدون لمحاولات المستوطنين وقوات الاحتلال تدنيس الأقصى
وتهويده رغم ما يتعرَّضون له من تهجير وإبعاد مُمنهج عبر هدم المنازل والاعتقال
والتضييق والملاحقة.
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات إلى
مواصلة صمودهم وتمسكهم بالحقوق والثوابت الوطنية، كما دعت جماهير الأمة العربية
والإسلامية وأحرار العالم إلى نصرة أهل القدس، ودعم صمودهم في أرضهم.
من جانبها، أكدت لجان المقاومة وذراعها العسكري ألوية
الناصر صلاح الدين أن هذه المناسبة يجب أن تكون علامة وقفة مع النفس، ومراجعة
المواقف تجاه المسجد الأقصى الذي يعاني ويلات المحتل باستباحته وخنقه بالكنس
اليهودية وناطحات السحاب والحفريات تحت أساساته. وشددت اللجان في بيان وصل «صفا»
على أن استمرار الاحتلال في مخططاته بالحفريات تحت للمسجد الأقصى ينذر بانفجار
كبير يتحمل الاحتلال وحده كامل المسؤولية بشأنها.
السبيل، عمّان، 22/8/2013