القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الجمعة 17 كانون الثاني 2025

في ذكرى النكبة.. الأردن: فعاليات حزبية ونقابية تؤكد على حق العودة

في ذكرى النكبة.. الأردن: فعاليات حزبية ونقابية تؤكد على حق العودة
 

الخميس، 17 أيار، 2012

أحيت فعاليات شعبية ونقابية وحزبية أردنية الذكرى الرابعة والستين لنكبة الشعب الفلسطيني، مؤكدة على أن الجهاد والمقاومة هما الطريق لطرد المحتل من فلسطين.

ويشهد الشارع الأردني خلال هذه الأيام عددًا من الفعاليات حيث نظمت فعاليات وطنية أردنية في يوم ذكرى النكبة وقفات احتجاجية كان أبرزها التوقف عن العمل لمدة ساعة بهذه المناسبة.

وأصدر حزب جبهة العمل الإسلامي الأربعاء (16-5) بيانا أكد فيه "أن أربعة وستين عاماً لن تنسي الفلسطينيين والعرب والمسلمين أن فلسطين أرض عربية إسلامية مغتصبة، وأن صاحب الحق الوحيد فيها هو شعبها، وأن استمرار احتلالها يشكل إدانة للنظام الرسمي العربي والمجتمع الدولي".

وأكد الحزب "أن حق العودة للاجئين والنازحين حق ثابت لا يسقط بالتقادم، ولا يملك أحد التفريط بهذا الحق، وأن إعادة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم التي أخرجوا منها حق وواجب".

وحيا المجتمعون "اللاجئين الفلسطينيين على تمسكهم بهذا الحق، ورفضهم فكرة التوطين والوطن البديل"، كما حيوا "الأسرى البواسل الذين تحدوا بأمعائهم الخاوية جبروت الاحتلال وحملوه على النزول على مطالبهم".

وأقامت النقابات المهنية الأردنية في هذه الذكرى سلسلة من الفعاليات تحت عنوان "في ذكرى النكبة ..إصرار على التحرير" بمشاركة شخصيات نقابية ومشاركة جماهيرية واسعة.

أبرز هذه الفعاليات كانت معرضًا متخصصًا في التاريخ الفلسطيني اشتمل على صور النكبة ومجسمات للمسجد الأقصى وقبة الصخرة ومجسمات للمقاومين الفلسطينيين وأرض معركة الكرامة كما تم خلاله استعراض عدد من الكتب التاريخية التي تتحدث عن النكبة وصور للمدن الفلسطينية المحتلة.

وأقامت النقابات مهرجانًا تضمن عددً من الكلمات شملت كلمة مسجلة ألقاها الشيخ رائد صلاح خاصة بالمهرجان أكد فيه "على تمسك أبناء الشعب الفلسطيني بأرضهم رافضاً الاعتراف بحق الاحتلال الصهيوني بالمدن الفلسطيني المحتلة"، مبيناً "أن الشعب الفلسطيني بمختلف مواقعه مصمم على أن يستعيد أرضه ولو قدم ملايين الشهداء من أجل ذلك".

وأشاد الشيخ رائد صلاح "بهبات الجماهيرية التي يطلقها الشعب الأردني نصرة للمقاومة الفلسطينية وللقضية الفلسطينية، مؤكداً "أن العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة المقاومة وأن فلسطين هي ليست قضية الفلسطينيين فقط وإنما هي قضية العرب والمسلمين".

من جانبها؛ أكد رئيس مجلس النقباء نقيب الأطباء الدكتور احمد العرموطي خلال كلمته على "أن لا اتفاقيات ولا حل الدولتين ولا حل المفاوضات المباشرة وغير المباشرة ستعيد فلسطين مبيناً ان المقاومة هي السبيل الوحيد لاستعادة الأرض الفلسطينية".

وأضاف العرموطي أن "الكثيرين عاشوا وهم الحل السلمي ووهم حل الدولتين بينما العدو الصهيوني يعمل على تهويد الأرض والإنسان فهو يسعى لتهويد القدس وهدم المسجد الأقصى وتدمير المزارع والمباني وتدنيس المساجد بينما يلهث المفاوضون وراء السراب".

من جهته قدّم الأسير المحرر سلطان العجلوني كلمة في المهرجان أشاد خلاله بانتصار الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية، مؤكداً أن "انتصار الأسرى يبعث روحاً جديدة في هذه الذكرى الأليمة على الشعوب العربية والإسلامية".

وبين العجلوني على "أن كافة العوامل والمؤشرات تظهر أن العودة حتمية وان استعادة القدس والأرض الفلسطينية باتت قريبة في ظل الوعي العربي وربيعه الذي أعاد للامة نهضتها وقوتها وما انتصار الأسرى ومن قبله انتصار المقاومة إلا جزء هام من هذا الطريق الذي ستكون نهايتها رفعاً لراية الأمة وانتصاراً للحق على الظلم والبغي الصهيوني".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام